م.عبدالمحسن بن عبدالله الماضي
1 - مركز الاتصال الحكومي كيان رسمي مهمته الإشراف على النشاط الاتصالي في الجهات الحكومية.. والاهتمام باتجاه الخطاب الحكومي ومستواه.. ووحدة الرسالة الناظمة للخطاب الكلي للحكومة.. والحد من عشوائية الأداء.. والارتقاء بمستوى جودة المخرجات.
2 - اليوم نحن نعيش مرحلة مختلفة.. وتجاوزها بنجاح لا يكون إلا بالاتصال الناجح.. وهذا يجعل من مركز الاتصال الحكومي أهم وأخطر آلة في خدمة رؤية المملكة وبرنامج التحول.
3 - «الرؤية» تدعو إلى الانفتاح على الحياة.. وهذا يعني الخروج من خنادقنا العميقة.. وهو ما يستدعي وضع خارطة للطريق.. والاتصال هو وسيلة السائرين على طريق تحقيق ذلك.. فتتشكل مفاهيم جديدة.. ويُعاد تقييم مفاهيم قائمة.. وتَبْرز عطاءات مستترة.
4 - قطاع الاتصال «بشقيه الفكري والتطبيقي» سيكون المستفيد الأكبر من هذا المركز.. لأنه سيرفع من جودة الأداء في الاتصال الحكومي.. وبالتالي سوف يرتقي بمستوى الأداء لدى العاملين في القطاع.. أليست الحكومة هي المشتري الأكبر لخدمات هذا القطاع؟
5 - لذلك نريد من المركز رفع مستوى الأداء من خلال العمل على معالجة نظام مشتريات الحكومة في مجال الاستشارات والخدمات الاتصالية.. فعقود الحكومة هي اليوم أقرب إلى أن تكون عقود إذعان من كونها عقوداً تهدف إلى بناء صناعة اتصالية.
6 - نريد من المركز أن ينظر في ماهية مجالات الاتصال لدى الجهات الحكومية وكيف يصنعون المحتوى وكيف ينشرونه.. وأن ينظر كيف يَصِفُون مجال العمل وكيف يستدرجون عروض الأسعار وكيف يحللون العروض.
7 - نريد من المركز أن يعي أنه سوف يواجه مقاومة.. لذلك عليه أن يقدم نفسه كمساعد ومساند وداعم لا مُرَاقِب مُوَجِّه يحاول فرض وصايته على الجميع.
8 - إلى جانب ما نريد من المركز تجاه تحديد الرسالة الناظمة لخطاب الحكومة الكلي نريد منه أيضًا بناء الكوادر العاملة في قطاع الاتصال.
9 - أخيراً.. تلك بعض الأماني.. وأنا على يقين من أن القائمين على المركز مهتمون بأضعافها.. أعانهم الله وبارك في جهودهم.