«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
أكد معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، أن الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني يأتي مشاركة لجميع دول العالم التي تحتفل بهذا اليوم في الأول من مارس من كل عام, عادا الاحتفال به هذا العام تحت شعار «المؤسسات التعليمية وثقافة السلامة» مناسبة تجسد اهتمام وزارة الداخلية ممثلة في جهاز الدفاع المدني بتحقيق السلامة والحماية للمنشآت التعليمية بجميع أنواعها ومراحلها الجامعية والعامة والتقنية، والاضطلاع بدوره في الحفاظ على سلامة أبنائنا الطلاب والأجيال التي ستحمل لواء البناء والتنمية في المستقبل. وأبان الفريق العمرو أن الدفاع المدني السعودي يشارك بفاعلية في إحياء اليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام، تأكيداً لمشاركته في مثل هذه المناسبة سنوياً انطلاقاً من كونها تلتقي مع الأهداف الرئيسية التي يقوم بها الدفاع المدني التي تؤكد توفير عوامل السلامة والحماية بإذن الله للمواطن والمقيم في المقام الأول والمنشآت بما تمثله من قيمة اقتصادية واستراتيجية وحمايتها من الأخطار ومواجهة أي طارئ يهددها مع تعزيز القدرة على التعامل والتصرف في الحالات الطارئة.
وقال معاليه: إن الدفاع المدني يضطلع في المقام الأول بدور إنساني متميز في مجال حماية الأرواح والممتلكات ضد الأخطار، ومواكبة لشعار اليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام، فإنه يركز في تلك المناسبة للعمل مع كل المعنيين بوسائل الحماية والسلامة في منشآتنا التعليمية كافة لتكثيف إجراءات ووسائل السلامة، كما يركز على الاهتمام وغرس ثقافة السلامة لدى الجميع، ويؤكد على اتباع وسائل الحماية والإجراءات التي تحفظ سلامة المنشآت ومن ثم حماية وسلامة أبنائنا الطلاب والطالبات بكونهم الثروة الأغلى للوطن. وأكد الفريق العمرو التزام المديرية العامة للدفاع المدني بمواصلة تنمية مهارات وكفاءة منسوبي الدفاع المدني من ضباط وأفراد، والارتقاء بقدراتهم للمزيد من الفاعلية في مواجهة أية مخاطر أو مشكلات تهدد المنشآت التعليمية وغيرها من المنشآت، كما ستواصل الاهتمام بتحديث أجهزة الحماية والسلامة التي ترفع مستويات الأداء وتعزز آليات الحماية لخدمة الوطن وحماية الأرواح والممتلكات في جميع الأوقات وخصوصاً في أوقات الأزمات، والسعي لتوفير بيئة العمل المناسبة لرجال الدفاع المدني في جميع أماكن عملهم وتوفير أحدث متطلبات السلامة الشخصية للعاملين في الميدان.