العواصم - وكالات:
دارت معارك عنيفة بين مقاتلي القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المسلحة شمال مدينة حمص وسط البلاد قتل خلالها 7 من قوات الأسد، وانتزعت فصائل المعارضة مواقع من القوات الحكومية.وذكرت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية أن معارك عنيفة وقعت ظهر الجمعة بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية، بعد سيطرة الأخيرة على مزارع كفا شمال مدينة حمص بحوالي 18 كيلومترا. وأكدت المصادر «سقوط سبعة قتلى على الأقل بين القوات الحكومية، وجرح آخرين مما اضطرها للانسحاب من المزارع باتجاه قرية عين الدنانير الموالية للقوات الحكومية».
وفي عفرين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلات تركية هاجمت قوات موالية للحكومة السورية خلال الليل في عفرين مما أسفر عن مقتل 17 شخصا على الأقل بينهم مسلحون يدعمون الأسد دخلوا إلى عفرين الأسبوع الماضي للمساعدة في صد الهجوم التركي.
من جانب اخر أرجأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة تصويتا على مشروع قرار قدمته بريطانيا حول الوضع الانساني في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وذلك بعد أن فشلت الدول الاعضاء في الاتفاق على صيغة نهائية. وكانت بريطانيا قد تقدمت بمسودة القرار في جلسة طارئة للمجلس. وتطالب الوثيقة بالسماح بوصول المساعدات الانسانية فورا إلى المنطقة، حيث أعلنت روسيا من جانب واحد هدنة إنسانية لخمس ساعات يوميا لم تتح حتى الآن إيصال مساعدات أو إجلاء مدنيين أو مصابين.
من جهة أخرى قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين الجمعة في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن أحداث الغوطة الشرقية انطوت على الأرجح على «جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية». وأضاف «ينبغي أن تحال سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. محاولة عرقلة سير العدالة وحماية المجرمين أمر مشين».