سعد الدوسري
أول من أمس، طالبت بآلية تنسيق بين وزارات السوق، العمل والشؤون البلدية والتجارة، بهدف خدمة المواطن والمقيم، وحمايته من الغش والاستغلال. وأكد لي كل الذين قرأوا المقال، بأن «عشم إبليس بالجنة»!!
- لماذا كل هذا اليأس من التنسيق بين وزارات الخدمة؟! لماذا لا تريد أية وزارة أن ترتبط بعملها مع وزارة أخرى، لكي تحقق النجاح لبرامجها؟! لماذا تريد أن تنجح هي، ولا ينجح غيرها، وهي تعرف أن المواطن، هو ضحية تلك الممارسة؟!
أثناء هذه التساؤلات المحبطة، اطلعت على خبر المؤتمر الذي ستنظمه الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، صباح يوم غد الأحد، بعنوان «واقع القوى العاملة الصحية خلال العشر سنوات القادمة»، بحضور وزراء الصحة، والاقتصاد والتخطيط، والعمل، والتعليم، والخدمة المدنية، وذلك لمناقشة المحاور التي تتعلّق بملائمة مخرجات برامج البكالوريوس مع احتياجات سوق العمل، والفرص الوظيفية المتاحة لطلبة البكالوريس المتوقع تخرجهم خلال العشر السنوات القادمة، والفرص المتاحة للالتحاق في برامج الدراسات العليا التخصصية داخل وخارج المملكة.
هل سيكون هذا المؤتمر بداية لنهاية معاناة خريجاتنا وخريجينا مع هذه الوزارات، أو سيكون مجرد «فرصة سعيدة» للقاء الوزراء، وتناول القهوة والحلويات؟!