«الجزيرة» - الدمام:
قال محلل الجزيرة القانوني والمحاضر ومقيم الحكام العميد أحمد الوادعي إن الحكم فهد المرداسي الذي أدار لقاء الفتح والفيحاء لا يزال يخطئ في احتساب الأخطاء، خاصة داخل منطقة الجزاء؛ إذ احتسب ركلتَي جزاء غير صحيحتَين في هذه المباراة، الأولى في الدقيقة الـ53 و5 ثوانٍ عندما أعلن ركلة جزاء غير صحيحة للفتح؛ فمدافع الفيحاء ألكساندروس تربوليس لم يرتكب أي مخالفة، ومهاجم الفتح عبدالقادر الوسلاتي هو من أوهم الحكم أن المدافع قام بالدعس على قدم المهاجم، وهذا غير صحيح؛ وكان الواجب إعطاء استمرارية في اللعب. وتنفيذ الركلة خاطئ؛ وكان الواجب إعادة تنفيذها لدخول لاعبي الفريقين المنطقة قبل ركل الكرة من لاعب الفتح. الحكم أيضًا أشهر البطاقة الصفراء للمدافع، وهذا أيضًا قرار خاطئ. وحتى لو أن هناك مخالفة فلا تستحق عقوبة إدارية. الركلة الثانية غير المستحقة للفيحاء في الدقيقة الـ81 و37 ثانية؛ فمدافع الفتح لم يتعمد لعب الكرة باليد؛ وكان الواجب على الحكم إعطاء استمرارية في اللعب. والتنفيذ كان صحيحًا.
وبالنسبة للعقوبات الإدارية أخطأ في بطاقة لاعب الفيحاء تربوليس فقط.
ورغم أن لياقته وتحركاته ومواقفه صحيحة إلا أنه لم يستثمر ذلك في اتخاذ القرار الصحيح، خاصة داخل منطقة الجزاء. ومع الأسف لا يزال يرتكب مثل هذه الأخطاء من مباراة لأخرى، وأتمنى ألا يشاهده أحد من مسؤولي لجنة الحكام في الفيفا؛ لأن هذه الأخطاء سوف توثر عليه.
مساعداه عبدالله الشلوي ومحمد العبكري قاما بواجبهما على أكمل وجه، واستطاعا ضبط التسلل بالشكل الصحيح.
الحكم الرابع تركي الخضير قام بواجبه، واستطاع ضبط المنطقة الفنية.
وعن لقاء الأهلي والتعاون الذي أداره الحكم التشيكي بافل كرالوفيتش قال إن المساعد الثاني إيفو نادفورنيك أخطأ في احتساب الهدف الثالث للأهلي في الدقيقة الـ35 و11 ثانية عندما كان مهاجم الأهلي عبدالفتاح عسيري في موقف تسلل، واستفاد من موقفه عندما ارتدت الكرة من حارس التعاون؛ وكان الواجب الإعلان عن تسلل، وليس احتساب الهدف. هذه أهم الملاحظات في هذا اللقاء.
والحكم الرابع في هذه المباراة رائد الزهراني استطاع ضبط المنطقة الفنية والسيطرة عليها.
وفي لقاء الشباب والاتحاد الذي أداره الحكم مارك كلاتنبيرغ لم تكن هناك أخطاء كبيرة أو مؤثرة في المباراة.
مساعداه هما جاكوب كولن وبدر الشمراني قاما بواجبهما، والحكم الرابع نايف المريخي استطاع السيطرة وضبط المنطقة الفنية.