«الجزائر» - واس:
استقبل فخامة الرئيس عبد العزيز بو تفليقة، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في قصر زرادلة بالجزائر أمس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية. ونقل سمو وزير الداخلية خلال الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لفخامته، وتمنياتهما لجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية حكومة وشعباً دوام الرقي والتقدم والازدهار. كما جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جهة ثانية بحث سمو وزير الداخلية مع نظيره الجزائري نور الدين بدوي، مسارات التنسيق والتعاون المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها سموه مع معالي وزير الداخلية الجزائري في الجزائر أمس. كما جرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
على صعيد آخر قام سمو وزير الداخلية أمس بزيارة للمتحف المركزي للجيش الجزائري. وتجول سموه مع معالي وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، ومعالي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الاجتماعية نورالدين بدوي، في أركان المتحف الذي اشتمل على تاريخ الجزائر من العصور الحجرية حتى العصر الحاضر، بالإضافة لجناح خصص لعرض مسيرة العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية. واستمع سموه لشرح عن أركان المتحف، مبدياً إعجابه بالمحتويات والآثار التي يحتفظ بها المتحف.
كما زار سمو وزير الداخلية المعلم التاريخي لشهداء الجزائر ميدان «رياض الفتح»، واستمع لشرح عن المعلم وأهميته التاريخية للشعب الجزائري.