موسكو - واس:
استقبل معالي وزير الطاقة رئيس الجانب الروسي للجنة السعودية الروسية الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني ألكسندر نوفاك في مقر الوزارة بموسكو أمس، معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان والوفد المرافق له الذي يزور روسيا الاتحادية حالياً.
وفي بداية الاستقبال أكد معالي وزير الطاقة الروسي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- إلى موسكو في شهر أكتوبر الماضي قد منحت العلاقات الثنائية بين البلدين دفعة جديدة ستسهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأعرب معاليه عن تطلعه إلى مزيد من فرص التعاون بين المملكة وروسيا من خلال الاتفاقات التي تم توقيعها إبان زيارة خادم الحرمين الشريفين، ومن خلال الاجتماعات الدورية المتواصلة للجنة السعودية الروسية الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني التي تقدم العديد من الفرص المشتركة للبلدين الصديقين سواء في مجالات التبادل التجاري أو التعدين والطاقة أو المشروعات التي يتم تمويلها من خلال صندوق الاستثمارات العامة ونظيره الروسي.
من جهته أكد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى أن المملكة العربية السعودية تثمن الجهود التي تبذلها روسيا الاتحادية لاستقرار سوق النفط العالمي بما يحقق مصالح الدول المنتجة والمستهلكة، داعياً إلى ضرورة استمرار التنسيق بين الجانبين السعودي والروسي في هذا المجال.
من جانب آخر نوه رئيس مجلس المفتين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية الشيخ راوي عين الدين بعناية المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
جاء ذلك خلال استقباله معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان في مقر الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
من جهة أخرى استعرض مساعد رئيس مجلس الشورى مع نائب وزير الخارجية لشؤون مكافحة الإرهاب اوليغ سيرومولوتف مسار العلاقات الثنائية بين المملكة وروسيا وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
جاء ذلك في اجتماع عقده معاليه مع نائب وزير الخارجية الروسي في مقر الوزارة أمس في موسكو. وتناول الاجتماع عددا من الموضوعات الدولية ذات الاهتمام المشترك. كما بحث معالي الدكتور يحيى الصمعان خلال اجتماعه بنائب وزير التعليم والعلوم بافيل زينكوفيتش، سبل تعزيز التعاون التعليمي والبحثي بين البلدين.