بريدة - فهد العايد:
تواصلت لليوم الثاني فعاليات ملتقى «بفكري يسمو وطني» الذي تنظمه اللجنة النسائية التنموية بالقصيم ممثلة بفريق التنسيق والمتابعة فرع التعليم (العام - العالي) الذي أقيم على مسرح المركز الثقافي بمدينة بريدة بالتعاون مع إدارات التعليم بالقصيم وجامعة القصيم.
حيث انطلقت فعاليات اليوم الثاني بأوبريت (قصيم العطاء) من أداء طالبات كلية العلوم والآداب بمحافظة المذنب، تلا ذلك كلمة ترحيبية بالحضور وتم استضافة عدد من الشخصيات الفعالة في المجتمع ضمن تخصصات متعددة من خلال الحوار المفتوح، وبينت المدربة حصة العبداللطيف من خلال ورقة عملها التي كانت بعنوان «إضاءات فكرية» أن كل صاحب نعمة محسود، وأن هذه البلاد قامت على تحكيم شرع الله وفقاً لما أسست عليه المملكة العربية السعودية بنهجها القويم، تلا ذلك قدمت المدربة موضي المجماج بورقتها على أن الحب حاجة من احتياجات النمو السليم «العقلي والجسدي والنفسي»، مشيرة إلى أن تلك التربية أحد أهم أسباب إنخفاض الجريمة لما لها من جانب لين مربي صانع لشخصية إيجابية ناشرة للخير والمحبة، وبينت الفنانة التشكيلية عبير الخليفة من محافظة الرس بأن الوطن يقع على عاتق مسؤولية بناءة والنهوض به هي مهمة ومسؤولية الجميع من مسؤولين ومواطنين، وهي أحدى الأمور النابعة عن محبة وولاء، مضيفة من خلال ورقتها التي كانت بعنوان «بصمة فكر» بأننا جميعاً يجب أن نكون بانين معطين بذواتنا، مؤكدة بأن علينا تطويرها وأن نبث من خلال هذه الذوات ذلك التطور في المجتمع عبر البناء والتعليم والوعي وثقافة السلام الداخلي والتعايش في مابيننا وصناعة حضارة لنتمكن من نشرها داخلياً وخارجياً، وأن ننتقل من أفراد متلقين إلى أفراد معطين بنائين لهم أثرهم وبصمتهم في المجتمع. بعد ذلك قدمت المحامية مها تركي القصير ورقة بعنوان «حقوق المرأة في القضاء السعودي». أشارت من خلالها لحقوق المرأة عند التوكيل والتحقيق وفي المحاكم. عقب ذلك تم تكريم المتحدثات من قبل حرم وكيل إمارة منطقة القصيم مها صالح الدريبي نظير جهودهن الفاعلة في إثراء الملتقى وتسليط الضوء على إنجازاتهن والاستفادة من خبراتهن المفيدة والتي تمكنهن من المشاركة بفعالية في تحقيق رؤية السعودية 2030، وقدمت شهادات الشكر والثناء للجهات المشاركة والمصاحبة للملتقى والتي أسهمت في نجاح هذا الملتقى.