د.عبدالعزيز الجار الله
نحن في مرحلة تتطلب ربط المشروعات الكبرى السابقة التي نفذت خلال العشر سنوات الماضية والتي نتج عنها:
- استكمال حوالي (30) مدينة جامعية في المناطق والمحافظات، والمدينة الواحدة تستوعب أكثر من (50) ألف نسمة .
- ابتعاث أكثر من (200) ألف طالب ومبتعث وعودة معظمهم للوطن والابتعاث مازال مستمراً، فِي معظم التخصصات العلمية ومايتطلبه سوق العمل عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
- إنشاء مدن طبية في معظم مناطق المملكة الـ(13) منطقة، وإنشاء (16) مستشفى جامعياً في المناطق، تعمل الآن لمساندة الجامعات في دراستها الأكاديمية، بالإضافة إلى المستشفيات التي تتبع الوزارات .
- افتتاح كليات وتخصصات إستراتيجية في كل جامعة الـ (30) جامعة حكومية، وهي كليات: صحية طب بشري ،وطب أسنان وصيدلة، وعلوم طبية تطبيقية، حاسب، هندسة، قانون، وغيرها، بدأت في تخريج آلاف الطلاب من جامعات الداخل كل سنة.
- المدن الصناعية، أقيمت في معظم مناطق المملكة على مساحات كبيرة، ضمت المصانع لشركات ومؤسسات كبرى، وتشكل رافدا للاقتصاد المحلي.
فقد جاء الوقت والقرار المناسب للربط بين المشروعات الكبرى لتنمية جديدة وخلق فرص وظيفية، وتقليص أرقام البطالة، ودعم السعودة، وحماية الاقتصاد المحلي واقتصاد المواطن، وتوجهات الدولة في جعل القطاع الخاص شريكا في الدورة الاقتصادية المحلية، كما أنه سيتم استثمارها الاستثمار الأمثل من قبل المدن الطبية والصناعية باعتبار المدن الجامعية هي المصدر المغذي الأساس للموارد البشرية، وبيت الخبرة للقيادات الإدارية والفنية والهندسية، فربط المدن الإنتاجية مع بعضها أصبح من ضرورات إنعاش الاقتصاد.