«الجزيرة» - وكالات:
يفضل الكثير من الأشخاص البقاء لفترات طويلة في أمكان ذات إضاءة خافته؛ لما يمنحهم ذلك من شعور بالاسترخاء والراحة.. إلا أن دراسة حديثة كشفت عن الأضرار الكارثية الناتجة من تلك العادة التي طالما مارسناها عشرات السنين. وأوضحت نتائج دراسة، أجراها باحثون من جامعة «ميشيغان» الأمريكية، أن للإضاءة الخافتة تأثيرًا سلبيًّا قويًّا على عمل الدماغ.
وبيَّن العلماء أن البقاء شهرًا واحدًا في أماكن الإضاءة الخافتة يخفّض عمل فصَّيْ الدماغ، ويؤثر بشكل كبير على قدرة التذكر. ويشير العلماء إلى أن التغيرات السلبية للإضاءة الخافتة تنطبق أيضًا على العاملين في مكاتب تفتقر للإنارة الجيدة.