يلتقي مرتادو سوق العارضة أسبوعيًا مستذكرين حكايات وقصص لمقر السوق القديم وسط الوادي، والذي حمل معه ذكريات من سبقوا، قبل أن ينتقل لمقره الحالي قبل عشر سنوات، محافظًا على الطابع التقليدي ذاته بكل مكوناته وعراقته، بل ومحافظًا على القصص والحكايا ذاتها التي ظلت تجمع الأهالي والمتسوقين من المحافظات كافة في محفل اجتماعي لتبادل الأخبار.
فيما يعتبر سوق العارضة بمعروضاته التقليدية وحركته الاقتصادية المشهودة كل خميس لوحة فنية يتسابق إليه الباعة والمشترون، ويمثل مقصدًا للجميع ومصدرًا للرزق، ويشهد حراكًا أسبوعيًا على مدار العام تعزز ذلك المناسبات الاجتماعية التي تشهدها المنطقة، حيث يزداد الإقبال تبعًا لتلك المناسبات، فيكون السوق معها مناسبًا لشراء المستلزمات الشعبية والتقليدية كافة.