«الجزيرة» - وكالات:
أشارت دراسة فرنسية بريطانية حديثة نشرتها مجلة «ترانسلايشونال سايكايتري» الاثنين، إلى أن التعاطف وقدرة الإنسان على فهم الآخرين والانتباه لمشاعرهم، هو نتاج التجربة الحياتية لكنّه أيضاً متّصل بعض الشيء بالجينات، موضحين أن هذه النتائج تشكل خطوة إضافية في فهم مرض التوحّد، الذي يحول دون تفاعل المريض مع محيطه.
وقال معهد باستور الذي ساهم في إعداد هذه الدراسة، إنها أكبر دراسة جينية حول التعاطف، تستخدم بيانات عائدة لأكثر من 46 ألف شخص، مضيفاً: إنه لا توجد معايير دقيقة لقياس التعاطف، لكن الباحثين استندوا على مجموعة أسئلة أعدّتها جامعة كامبريدج في العام 2004.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن النساء هنّ أكثر تعاطفاً من الرجال في المعدّل، لكن هذا الفرق لا علاقة له بالحمض النووي، وأن الفرق في التعاطف بين الرجال والنساء يعود إلى عوامل بيولوجية وليست وراثية؛ منها الهرمونات، أو عوامل غير بيولوجية مثل العوامل الاجتماعية.