- التحرك العاجل من قبل الجهات المسؤولة لإبعاد المتجاوزين في البرنامج الرياضي والذين خرجوا عن الذوق العام بتبادل كلمات غير لائقة خطوة رائعة ونتمنى أن لا يعودوا مرة أخرى لأن ما صدر منهم لم يكن جديداً بل متكرر في برامج وقنوات عدة ويجب أن يتصدى له بحزم فقد اشتكى المشاهدون من ذلك الهبوط في مستوى الحوار الرياضي كثيراً وحان الوقت للارتقاء بما يطرح واحترام عقول المشاهدين ومشاعرهم بطرح عقلاني ومتزن.
***
- بعض المتجاوزين في البرامج الرياضية إن لم تحتو طروحاتهم على تبادل اتهامات بكلمات نابية وبذيئة فإنها تكون مليئة بالتعصب والتقليل من شأن الأندية الأخرى والتشكيك فيها وشحن الشارع الرياضي وتأجيج الجماهير. ومن الواضح أن تلك التجاوزات أصبحت محصورة في أسماء معينة يجب منع ظهورها. فالوسط الإعلامي الرياضي ملئ بالأسماء الرزينة والعقلانية التي تقدم الرأي السديد والفكرة الجديدة والتحليل العميق ولكنها للأسف لا تحظى بقبول القائمين على بعض البرامج الذين يفضلون النوعيات السطحية التي لا تملك سوى لسان طويل فقط وفكر فارغ.
***
- أحمد الفريدي يستعجل نهايته في الملاعب من خلال طريقة تفكيره التي يغلب عليها الانفعال واتخاذ القرارات السريعة فكما انتهى مشواره مع الهلال ثم الاتحاد هاهو مشواره مع النصر يقترب من نهايته. وقد جاء طلبه إجازة إلى نهاية الموسم مفاجئاً وصادماً لإدارة وجماهير ناديه.
***
- عندما يسجل طفل إنجليزي هدفاً ثم يسجد مقلداً في ذلك اللاعب المصري محمد صلاح فإن ذلك يؤكد دور لعبة كرة القدم في الدعوة إلى الله والدين الإسلامي. فالقدوة والنموذج الحسن هي إحدى صور الدعوة وتكون مؤثرة بشكل كبير. فمحمد صلاح أصبح اليوم قدوة للشباب الأوروبي والبريطاني على وجه الخصوص لنجاحه الرياضي الكبير وسلوكه القويم.
***
- من غير المعقول إن يطالب البعض النصر بالتعاقد مع حارس مرمى أجنبي بوجود أسد الحراسة وليد عبدالله. الذي كلف انتقاله من الشباب خزينة النصر مبلغاً كبيراً. إضافة إلى المستوى المتميز الذي يقدمه وكذلك خبرته وتجربته الكبيرة. النصر بحاجة إلى عناصر أجنبية في مراكز أخرى وليس الحراسة.