أعلنت شركة تويوتا مؤخراً عن تحقيق إنجاز بارز في مبيعاتها السنوية للمركبات المزودة بأنظمة دفع تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة في العام 2017 على مستوى العالم، إذ باعت أكثر من 1,52 مليون مركبة كهربائية حول العالم حتى تاريخ 2 فبراير 2018، متجاوزة بذلك الرقم القياسي السابق في العام 2016 بنسبة 8%، فيما يعكس هذا الإنجاز الكبير سنوات عديدة من المثابرة والنمو، ويعتبر أحد الأهداف المحققة لمبادرة «تحدي تويوتا البيئي العالمي 2050» مع وصول المبيعات السنوية إلى 1,5 مليون مركبة كهربائية خلال عام واحد، أي قبل ثلاث سنوات من موعد المبيعات المحدد للعام 2020. كما تجاوزت حالياً المبيعات التراكمية لهذه المركبات 11,47 مليون مركبة، ما يمثل انخفاضاً لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون تخطى الـ90 مليون طن مقارنةً بتلك التي كان من المحتمل أن تنتج عن استخدام المركبات التقليدية.
وفي تعليق له، قال المهندس منير خوجة، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية بعبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة: «نشعر بحماس كبير لتحقيق هذا الإنجاز البارز في مسيرة تويوتا، والذي يعزز التزامها الراسخ لمواجهة التحديات البيئية، خاصة وأنها تتمتع بالمعرفة والخبرة التنافسية العالية فيما يتعلق بالتكنولوجيا الأساسية للمركبات التي تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة».
وأوضح خوجة أنه «في السوق السعودي، أصبحنا نرى رقياً في الوعي العام بتقنيات القيادة الصديقة للبيئة، وقد شهدنا انتشاراً ملموساً لتويوتا بريوس التي تعتمد تقنية الهايبرد في السوق المحلي، وقد حفزنا ذلك للتوسع في تقديم المنتجات الهايبرد، حيث ستشهد الفترة القادمة إطلاق النسخة الهايبرد من تويوتا كامري، والتي نعتقد أنها ستحظى بترحاب كبيرٍ لدى السائقين في المملكة، وذلك تجسيداً لالتزامنا بأفضل الممارسات التي من شأنها خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة، وتحقيق أعلى مستويات الرضا لدى ضيوفنا.»
وتواصل تويوتا تطوير وتنويع محفظتها من المركبات الكهربائية، فيما تنصب اهتماماتها الحالية على إنتاج المركبات التي تعتمد على أنظمة الدفع الكهربائية على نطاق واسع بدءاً من العام 2020، وذلك بدايةً من الصين والهند، تليها اليابان والولايات المتحدة وأوروبا. وتهدف تويوتا أيضاً إلى زيادة انتشار مبيعات المركبات الكهربائية الـ «هايبرِد» في الأسواق الناشئة، وذلك بهدف تعزيز دورها الرائد في المساهمة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال مبيعاتها للمركبات الجديدة على مستوى العالم.