«الجزيرة» - الاقتصاد:
ناقشت ورشة عمل «تسويق التمور» التي نظمتها واستضافتها غرفة الرياض ممثلة في لجنة الزراعة والأمن الغذائي وبالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة الأحد الماضي، التحديات التي تواجه تصدير التمور السعودية وأهمية الصناعات التحويلية في هذا القطاع، وذلك بحضور عدد كبير من المستثمرين في قطاع التمور والمهتمين.
كما بحث المشاركون، الدور الجديد والمرتقب للجمعيات التعاونية الزراعية في ظل رؤية 2030 وما يمكن أن تحققه هذه الجمعيات من فوائد للمزارعين في مجالات تقليل تكلفة الإنتاج والتسويق والتصدير.
وقال خالد الدواس مستشار الجمعيات التعاونية بوزارة البيئة والمياه والزراعة، إن الجمعيات الزراعية ينتظرها دور جديد ومهم في ظل رؤية 2030، مبينا أن وجود هذه الجمعيات يساعد في تحقيق الكثير من الفوائد للمزارعين منها: تقليل تكلفة العمليات الزراعية وتطوير وسائل تصدير تسويق المنتجات الزراعية. وأوضح أن وجود التعاونيات الزراعية أصبح ضرورة مهمة نظراً لما تحققه من فوائد كبيرة لكل الأطراف.
وأضاف: الوزارة عملت على تهيئة الظروف لإنجاح دور هذه الجمعيات في المرحلة القادمة، خاصة أنها تساعد في إيجاد الكثير من الحلول للتحديات التي تواجه المزارعين وبالذات في قطاع التمور. كما تحدث في الورشة ياسر السيالي مدير عام تطوير المصدرين بالهيئة العامة للصادرات، حيث أوضح الفوائد التي يمكن أن تحققها عملية التصدير، مشيرا إلى أن المملكة تحتل المركز الثاني عالمياً في مجال تصدير التمور.
عقب ذلك استمع المشاركون إلى بعض التجارب الناجحة في مجال تصنيع وتسويق التمور، كذلك قدم المهندس جهاد بن زين العابدين استعراضاً حول أفضل الطرق لإنشاء مستودعات التبريد واهميتها في حفظ المنتجات الزراعية وضمان جودتها.