استمرارًا لشراكته مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ضمن الاتفاقية المبرمة بين البنك والجامعة لدعم فعالياتها وبرامجها، رعى بنك الرياض فعالية المقابلات الشخصية التجريبية لخريجات الجامعة، وشارك فيها.
واستعانت الجامعة في فعالية "المقابلات الشخصية التجريبية" التي أُقيمت مؤخرًا في مركز المؤتمرات بالجامعة لمدة يوم واحد بفريق من إدارة التعيينات في بنك الرياض، إضافة إلى الخبراء والمختصين في مجال التوظيف للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، وإقامة مقابلات شخصية، تحاكي الواقع؛ إذ يجري تقييم أداء الطالبات ومستوى استعدادهن للمقابلات الشخصية؛ وبذلك تتعرف الطالبة على نتيجة التقييم ونقاط القوة والضعف، وإمكانات تطوير أدائها ومهارتها في المقابلات الحقيقية التي تعد من أهم مراحل التوظيف.
وتستهدف الفعالية خريجات الجامعة وخريجات المستوى الثامن لإعطائهن فرصة للاستفادة من التغذية الراجعة التي يقدمها المختصون بعد المقابلة الشخصية، بما يسهم في تحسين وتطوير المهارات لاجتياز المقابلة الحقيقية، وذلك من خلال محاور عدة، أهمها التعرف على رؤية المملكة 2030 وبرامجها ودور الفتاة السعودية في تفعيلها، وتسويق الذات بطريقة احترافية، واجتياز المقابلة الشخصية، والعمل على التهيئة لسوق العمل فيما بعد. يُشار إلى أن لدى بنك الرياض وجامعة الأميرة نورة شراكة مثمرة، تمتد لأكثر من 10 سنوات،
ويسعى البنك من خلالها إلى تمكين دور المرأة والجامعة في سبيل الوصول إلى مجتمع أكثر تقدمًا في المجالات كافة. ويحسب لبنك الرياض سبقه في توظيف أول سيدة سعودية في القطاع المصرفي حتى وصلت نسبة السعوديات في البنك إلى 25 % من إجمالي منسوبيه، من بينهن مَن تولت منصب نائب رئيس تنفيذي، إضافة إلى عدد من المناصب القيادية في البنك.