قدّم وكيل الجامعة الدكتور عبد الله بن عبد الله الجمعة الشكر لله سبحانه وتعالى الذي جعل هذا البلد مهبط الوحي ومبعث الرسالة, ووفقه بقيادة سخَّرت كل الإمكانات لخدمة هذا الدين وبناء المجتمع, وتوفير كل ما يحتاجه المواطن, وعلى رأس هذه الاحتياجات التعليم الذي اهتمت به حكومتنا الرشيدة ووضعته في الأولوية.
وأكّد الدكتور الجمعة أن ولاة الأمر اهتموا ببناء العقل البشري، وبناء صروح العلم، على حدٍّ سواء، مشيرًا إلى ما تشهده البنيّة التحتيّة للجامعة من تطور مستمر من شأنه الإسهام في ما تحققه الجامعة من إنجاز وما تحرزه من تقدّم.
كما أكد أن تخريج الدفعة التاسعة من طلاب جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز على يد سموّ أمير منطقة الرياض، يؤكد توجيهات القيادة الدائمة في أولوية الدعم للجامعات, وتوفير احتياجاتها ومتطلباتها، فتحقق بذلك عدد كبير من الإنجازات للكليات المؤهلة والمجهزة بأحدث التقنيات والمعامل، والسكن الطلابي، والمرافق الخدمية التي تخدم العملية التعليمية، لتسهم بدورها في صناعة خريج الجامعة، وتوفير كل الإمكانات التي تساعده على التعلم والتلقي.
مشيرًا إلى أن الاهتمام بتطوير التعليم العالي أثمر كماً ونوعاً باعتباره اللبنة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة للوطن، بالإضافة إلى القرارات السامية الهادفة إلى زيادة التغطية الجغرافية لمؤسسات التعليم العالي بزيادة عدد الجامعات والكليات ومراكز البحوث والابتكار، مما زاد من نمو كبير في عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالجامعات السعودية. موجهًا رسالة تهنئة ومباركة لخريجي الجامعة، على ما بذلوه من تعب وجهد في التحصيل، داعيًا العلي القدير أن يحفظ وطننا و مليكنا وأن يكونوا أبناء بررة بوطنهم، في عطائهم وحبهم له