د. صالح بن سعد اللحيدان
1 - الحكم: (بضم الحاء.. والكاف) المنع.. والرد.
2 - الحكم: أصل وضعه منع الظلم ورد الحيف.
3 - الحكم: أخذ الحق ورده إلى صاحبه حتى ولم تُحب صاحبه، أو كنت تتهمه بوشاية.. أو سعاية.
4 - الحكم: القضاء بالعدل التام.
5 - وحكم: قطع.
6 - حكم: عدل.. وأنصف.
7 - وحكم: ساوى بالحق.
8 - وحكم: نظر نظراً عميقاً بفقه الأدلة الصحيحة.
9 - وحكم: جلس وجزم بالحكم بين المتخاصمين.
10 - وحكم: أنصف من نفسه لغيره مهما كان ذلك الغير.
ووجدت في هذه الأسفار:
1 - (مختار الصحاح) ص 148 للجوهري.
2 - و (ونهاية الأصول) 1 /141 لابن الساعاتي.
3 - و (تيسير التحرير) 2/ 139.
4 - (وفتح الغفار) لابن نجيم.
5 - (الأحكام) للأموي.
6 - (التمهيد) ص5 للأسنوي.
7 - (إرشاد الفحول) ص5.
ما يقرب مما ذكرتُهُ هُنا فيُعاد إليها.. قلتُ ويُضاف إلى هذا بأن الحكم: نطق الحكم على سبيل الوضوح والبيان بدليل وتعليل.
وأصل هذا حسبما وعيتُ من مطولات الصور (براءة) و(الأنفال) و(يوسف) و(الشعراء) و(القصص) و(النمل)، وما جاء في أسفار الأولين عند / ابن قدامه / ابن حرم / والسرخسي / ابن فرحون / والشاطبي / وابن حجر / والعيني، وسواهم خلق مضوا أن الحكم:
القطع / والإلزام/ والبيان بحجة لا تقبل جدلاً وعليها النص الصحيح ويقبلها العقل الصحيح والسليم، وفي تقدير الأئمة عبر القرون هو قوله تعالى: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم).
وأخرى مثلها لا تعدوها قول الحق سبحانه: (ولا تتبع الهوى)، وجاء في النص: (على مثلها) المراد هنا البينة على المخطئ أو الشهود العدول الأمناء وتمام ذلك (على مثلها فاشهد) يُريدُ على مثل الشمس.
وأصل تنزيل الحكم في موضعه أن ذات الحكم يكون بمنوالٍ حيثُ لا يريم أن يكون هناك:
1 - دعوى واضحة.
2 - مُدعٍ عليه / بالغ/ عاقل/ مميز/.
3 - المدعي العاقل البالغ المميز.
4 - الأدلة الصحيحة المقبولة.
5 - الشواهد.. والقرائن.
6 - الشهود العدول الأمناء.
7 - حماية المدعي والمدعي عليه سواء بسواء.
8 - وضوح الحكم بدليله وتقليله.
9 - رد الاعتبار عند البراءة.
10 - طلب العفو منه، وهذا رد لازم لأنه من المعاني.
11 - تجنب وشاية/ القريب/ أو الصديق/ أو الزميل.
12 - مُراعاة (حال المدعى عليه) أو حال المشبوه من حالات منها:
المرض النفسي / الخلل العقلي غير الظاهر/ شدة مُلاحظة (مرض الفصام).
ولا شك أن مثل هذا بيانه يطول، ومن يحكم قلتُ إنه من ضرورات القول هنا أن يكون ذا موهبة ظاهرة/ ونزاهة بينة/ وقوة رزينة هادئة وواعية.
وليس «المعجم» محلاً لهذا لكن أردتُ بيان معنى دلالات الحكم عند حصوله فلعله يُعادُ إلى المطولات في كتب القوم الأقدمين.
«بريد السبت»
1 - محمد محمد بن حيدر ودادي / الجزائر.
لعلك تعود إلى الآتي: (المغني) م/3/ص109/ 125/130.
2 - سليمان بن حمدان بن هداي / بريدة.
(صخرة المسجد الأقصى) ليست معلقة بل هي مستقرة على الأرض.
3 - إبراهيم بن سالم العولقي بن نافل /اليمن.
آمل العودة إلى:
1 - بحر المحيط م/ص111
2 - لسان العرب م/5 /138.
4 - سعود بن فهد بن سبيل العيدي (أبو خالد) / حائل
1 - اسم (قريش) عامر.. أبو فهد وقريش ليس اسماً.
2 - وكتاب (الأغاني) فيه آثار لم تصح فتنبه لهذا.
3 - وياسر الحبيب / أصل جده الرابع من (قم) وهو يقيم في (لندن) منذ مدة وقد جاء من (زواج متعة)، وجملة من (الرافضة) لا يرون بأساً في هذا الزواج لكن المتعلمين منذ قرابة (45 سنة) العقلاء منهم لا يرون هذا ويشتدون بتحريمه وهذا مشهور في بعض كتب: (الدين الشيعي) اليوم.