عواصم - وكالات:
ارتفع أمس عدد قتلى الغارات الجوية التي استهدفت دوما آخر جيب للمعارضة قرب العاصمة السورية دمشق إلى 32 مدنيا على الأقل، مما أدى إلى انتهاء الهدوء المستمر منذ عشرة أيام. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري إن من بين القتلى سبعة أطفال. وأضاف أن الطائرات السورية والروسية شنت 44 غارة جوية على دوما. وذكر المرصد أن الحكومة السورية شنت هجمات جوية وبرية عنيفة على دوما في محاولة لإكمال أكبر نصر عسكري للرئيس بشار الأسد منذ عام 2016.
من جانب آخر حكمت محكمة الجنايات في باريس الجمعة على فرنسيين توجها إلى سوريا للقتال بالسجن 15 عاما مع إلزام قضاء ثلثي عقوبتهما. وكان القضاء طالب بإنزال عقوبة السجن 20 عاما بالمتهمين، أي العقوبة القصوى، مع إلزام قضاء ثلثي عقوبتهما. وقال المحامي العام جوليان ايرود «أطلب منكم إنزال أقسى عقوبة لتهم خطيرة جدا». وأضاف «أود أن تتمكن ديموقراطيتنا من الدفاع عن نفسها». ويلاحق منير ديوارة (23 عاما) ورودريغ كنوم (22 عاما) المتحدران من أحياء شعبية في تولوز (جنوب غرب) لتوجههما من 28 مايو إلى 12 أغسطس 2013 إلى سوريا حيث انضما إلى مجموعتين مسلحتين. ويتهمهما القضاء بالمشاركة في عمليات عسكرية وتجاوزات ارتكبتها هذه المجموعات كما أظهرت صورة لرودريغ وهو يحمل رأسا مقطوعا.