ينعقد المؤتمر السعودي الأول لجراحة التجميل والترميم في العاصمة الرياض من يوم 13 الى 16 من شهر أبريل الحالي 2018 م في فندق كراون بلازا، بمشاركة أكثر من خمسين متحدثا محليا ودوليا ، للحديث عن آخر مستجدات جراحة التجميل واستطلاع نتائج الدراسات حول المنطقة والعالم بشكل عام.
وقد تم انعقاد المؤتمر الصحفي الأول مع اللجنة المنظمة للمؤتمر، وافتتح اللقاء المتحدث الإعلامي باسم المؤتمر الدكتور محمد أمير مراد استشاري جراحة التجميل ورئيس اللجنة التنظيمية والإعلامية بالمؤتمر بقوله إن المملكة تحتل مكانة بارزة في العالم في مجال الجراحة عامة وجراحة التجميل خاصة، مشيراً إلى أن الرياض تتصدر المدن العربية من حيث الإقبال وأحدث الأجهزة والتقنيات التي زادت من معدلات الأمان ما بعد العمليات، حيث إن التجميل في السابق كان يبدأ من عمر 40 تقريباً، ولكن مع التطور المذهل والآمن أصبح يبدأ من عمر 18 عاماً ويصل إلى 65 عاماً.
مضيفاً أن لأطباء المملكة خبرة كبيرة في مجال الترميم وخاصة ترميم الوجه واليد بعد الحوادث أو التشوهات الخلقية وأيضا ترميم الثدي بعد الأمراض السرطانية.
وأضاف الرئيس العام للمؤتمر الدكتور الاستشاري جمال جمعة رئيس الكلية الأمريكية للجراحين بالمملكة أن الجراحة التجميلية والترميمية والتحسينية أصبحت ذات أهمية كبيرة، وتقدمت الأبحاث والطرق العلاجية فيها بشكل كبير في العقد الأخير ،وتميزت بكوادرها الطبية في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر الأول من نوعه في المملكة وبالمشاركة مع الجمعية العالمية للجراحة التجميلية ومقرها بالولايات المتحدة الامريكية، مضيفاً: يشارك في المؤتمر رؤساء جمعيات الجراحة التجميلية من كندا والنرويج ورومانيا وتركيا بالاضافة الى دول الخليج العربي والاردن ومصر و العديد من الأساتذة العالميين سواء من كندا وأمريكا وأوروبا ، والعديد من الأساتذة السعوديين سواء من الجامعات أو من الاستشاريين المميزين ، والأخصائيين والأطباء الجدد وأيضاً من الأطباء السعوديين المقيمين.
بالإضافة الى ذلك فإن المؤتمر سيركز على التكامل في الرعاية التجميلية بعقد مؤتمر خاص عن التمريض وطرق الاهتمام بالجروح والحروق. هذا وسيعقد المؤتمر جلسات خاصة لتوعية الجمهور والمجتمع باللقاء المباشر او باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام.
من جانبه قال استشاري جراحة التجميل رئيس الجمعية العالمية لجراحة التجميل في المملكة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور فؤاد هاشم ان الهدف من اقامة هذا المؤتمر هو أن يكون همزة وصل بين جميع أطراف المنظومة التجميلية والترميمية على رأسهم جراح التجميل. وإثراء المحتوى الطبي التجميلي والترميمي ومتابعة الابحاث العلمية والتكنولوجيا وابراز دور الطبيب السعودي ومشاركته الفعالة والاهتمام بالاطباء المقيمين وتدريبهم وتنمية مهاراتهم الجراحية خصوصا ان المملكة سباقة ومتقدمة في الطب التجميلي بشكل كبير وفي مجال المؤتمرات الطبية الفعالة.
ويشاركه في الرأي استشاري جراحة التجميل رئيس المجلس العلمي لجراحة التجميل الدكتور عبدالعزيز جرمان بقوله إن السوق السعودي اصبح اهم اسواق منطقة الشرق الاوسط وان هذا المؤتمر يعتبر الاول ليعزز تواجد الاطباء السعوديين مع غيرهم من الأطباء ويطور من مهاراتهم وفق اخر التطورات والابحاث العلمية التي تعود على المشاركين وزوار هذا المؤتمر بالنفع والفائدة المتوقعة خصوصا وانه تم استقطاب اهم الخبرات الدولية.
وأشار إلى أهمية التدريب العلمي والعملي من خلال مشاركة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ودورها الفعال في تطوير الأطباء في جميع المجالات ولا سيما الحروق والترميم والتجميل حيث تقوم الهيئة بتخريج مجموعة من الأطباء سنويا في تخصص جراحة الحروق والتجميل.
وبين الدكتور جرمان أن اللجنة التنظيمية للمؤتمر تضم أيضاً مجموعة مميزة من الاستشاريين السعوديين وهم: د.عبدالله الثنيان، د.أيمن حلمي، د.بشر الشنواني، د.توفيق اليافي، د.غازي الثبيتي، د.عدنان جليدان، د.محمد حبابي القحطاني، د.مصلح الشراري، د.سامي العيسى، د.سعد القحطاني، د.عبدالله القطان، د.فاطمة الصبحي، د.تركي التريكي.