السبت هو اليوم المنتظر في الكرة السعودية الذي سيشهد لقاء الكلاسيكو بين الأهلي وصيف الدوري وصاحب الأرض مع الهلال المتصدر والضيف الثقيل.
الأهلي بعد خروجه من كأس الملك أمام الفيصلي يريد تعويض خيبة جماهيره في بطولة الدوري. أما الهلال يسعى لتحقيق بطولة الدوري خصوصاً بعد الخروج من كأس الملك ودوري أبطال آسيا من مرحلة المجموعات. ومن وجهة نظري المباراة متكافئة فنياً لأن الأهلي بقيادة ريبروف والهلال بقيادة براون يعيشان نفس الظروف وكلاهما غير مقنع لجماهيره لكن الضغوطات ستكون على أصحاب الأرض أكثر لأن الأهلي ليس أمامه إلا الفوز بعكس الهلال الذي يلعب بفرصتين.. وستشهد القمة بالتأكيد حضور 60 ألف متفرج في مدرجات الجوهرة.
المباراة إذا انتهت بفوز الأهلي سينتظر الجولة الأخيرة لحسم الدوري عندما يلعب أمام أحد.. أما الهلال إذا فاز سيحسم الدوري ويتوج في آخر مباراة أمام الفتح بالرياض. الكل يعلم أن الهلال يعيش أوقاتاً غير سعيدة خاصة بعد المستوى المتواضع محلياً وقارياً انتهى بالخروج من دوري أبطال آسيا، حيث تجرع الخساره أمام شقيقه العيناوي في ملعب هزاع بن زايد، مشكله الهلال في إصابته وأيضاً أن الهلال يلعب بدون مدرب وأيضاً هناك مشاكل إدارية في إدارة نواف بن سعد حيث تتحمل الإدارة ما يحصل للزعيم الهلالي رغم أن الأمير نواف بن سعد قدم الكثير للهلال في السنوات الماضية وهو يعتبر من الخبرات الإدارية المميزة وله باع طويل في المجال الإداري.
من حق جماهير الهلال أن تحزن وتغضب لأنها متعودة على حصد البطولات والألقاب ولاترضى إلا بالمركز الأول. وقوف الشقردية في هذا التوقيت مهم جداً لأن الفريق محتاجهم والكل يعلم أن الفريق يمر بمرحلة خطيرة وعلى الجماهير إخراجهم من هذا المستوى بتشجيعم ودعمهم لأنهم علامه فارقه في المدرجات السعوديه، الدعم مطلوب وهم أوفياء وهي بطولة إنقاذ موسم للهلاليين الذين عانوا هذا الموسم بأخطاء كثيرة وأهمها الاستغناء عن رامون دياز.
أحسنت لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم تكليف طاقم تحكيم نرويجي مكون من حكم ساحة سيفين والمساعدين كيم ولونبيرغ لمباراة هذا المسا وهي قمه منتظرة من مشجعين ومحايدين.. ويذكر أن اللجنة اختارت هذا الحكم بعدما كانت أن يقودها الحكم فهد المرداسي.. وأعتقد هذا قرار صائب وجاء في وقته للابتعاد عن الشبهات، لأن اللجنة واجهت ضغوطات كبيرة من قبل ناديي الهلال والأهلي، يوم السبت هو يوم مليء بالمباريات الكبيره في الدوريات الأوروبية ولكن قمة الدوري السعودي هي قمة القمم، حيث أنظار الوطن العربي تتجه إلى عروس البحر الأحمر جدة.
** **
عبدالله الكعبي - إعلامي - الإمارات