«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - التهامي عبدالرحيم:
رعى مساء أمس الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض حفل تكريم «40» فائزاً وفائزة بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوّق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الرابعة عشرة.
وأرجع الشيخ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان هذا النجاح والتميز لهذه الجائزة للدعم والاهتمام الذي وجدته من القيادة الرشيدة وتحقيقها لأهدافها المرجوة نحو هذه الفئة الغالية، وهنأ في ختام كلمته الفائزين بالجائز وتمنى لهم التوفيق.
وتحدث الدكتور ناصر الموسى المشرف على الجائزة مبرزاً العديد من المميزات التي تنفرد وتحظى بها لأنها تستهدف وتركز على المتفوّقين والمبدعين من طلاب وطالبات التربية الخاصة وحققت الأهداف والغايات المرجوة.
كلمة أمين عام الجائزة
وألقت أمين عام الجائزة حصة بنت عبدالله آل الشيخ كلمة قالت فيها: لقد أصبح هذا اليوم موعداً سنوياً لنا نحن وأحبائنا من ذوي العوق ونحظى فيه بحضور ورعاية كريمة مباركة وإن بلادنا الغالية حريصة على العناية والاهتمام بالمواطنين والمواطنات بشكل عام والأشخاص ذوي الإعاقة بصفة خاصة من حيث تقديم الرعاية والخدمات الاجتماعية والتعليمية والتربوية.
ومضت في كلمتها قائلة: إن اجتماعنا اليوم ليذكّرنا جميعاً بأهمية التكامل والتآزر بين مؤسسات الدولة والجهات التطوعية والخيرية في سبيل خدمة المجتمع وتقديم الدعم والخدمات لهم. وهذه (جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة) ما هي إلا مبادرة خيرية تسعى جاهدة لأن تأخذ موقعها المناسب كحلقة من هذه السلسلة في التكامل والتعاون.