- لقاء معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة مع لاعبي المنتخب كان رائعًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى؛ إذ ذلل معاليه كل الصعاب التي تواجه اللاعبين، وحل مشاكلهم العالقة مع أنديتهم، واستجاب لهم في تجديد عقودهم مع أنديتهم، بمن فيهم اللاعب الذي طلب الانتقال من ناديه؛ فحقق له رغبته. كل ذلك في سبيل تهيئة الظروف النفسية والمعنوية والمادية كافة للاعبين؛ ليتفرغوا لخدمة المنتخب دون أن يشغلهم أي هم تجاه تلك الأمور، وليقدموا للمنتخب ما يستطيعون من جهد وعطاء.
* *
- تكفُّل معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بتجديد عقود اللاعبين الدوليين إضافة إلى أنه يعكس اهتمام القيادة الرياضية باللاعبين الدوليين فهو أيضًا يؤكد تقدير معالي رئيس الهيئة للأندية التي تُسهم في خدمة المنتخب، وتقدم العناصر المتميزة؛ إذ رفع عن كاهلها عبء تجديد العقود وما يترتب عليها من تكاليف مالية باهظة.. فالجميع يشكر معالي المستشار على هذه الخطوة التي أكدت الحس القيادي لديه، وإيجاده الحلول الجذرية والشاملة للقضايا التي تؤرق الأندية واللاعبين.
* *
- إقدام رئيس النصر سعود آل سويلم على الرفع بملفات غير واضحة نظاميتها، وجدها لدى اللاعبين، وتوجيه معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بدارسة تلك الملفات، وإحالة ما يلزم منها لهيئة الرقابة والتحقيق، خطوة ذكية من الرئيس الذي يسعى إلى أن تكون فترة عمله بالنادي خالية من أي ملفات وقضايا مالية، يمكن أن تحسب عليه في المستقبل.
* *
- الوضع المالي في نادي الشباب صعب جدًّا، والإدارة تعاني من شح مالي، أثَّر كثيرًا على عملها وبرامجها. ويستغرب الكثيرون موقف الشرفيين السلبي تجاه النادي، وهم الذي تحركوا لرفض المرشح من الهيئة لرئاسة النادي، وبعد الاستجابة لطلبهم أداروا للنادي ظهورهم!
* *
- نتائج فريق برشلونة الإسباني لم تعد كما كانت في السابق؛ فقد أصبح الفريق يتلقى الهزائم بسهولة، وبأرقام كبيرة، ولم يعد هو الفريق الذي لا يُهزم، والذي ظل أكثر من عشر سنوات محلقًا في سماء الإبداع، وكان الفريق الذي لا يُقهر بوجود كوكبة من نجوم غير عاديين. وعندما يخسر الفريق من روما الإيطالي بثلاثة أهداف نظيفة فذلك مؤشر خطير على تراجع مستواه، وبداية أفول حقبة زمنية طويلة، كان خلالها هو الفريق الأول في العالم.
* *
- مع نهاية الموسم الكروي التي اقتربت كثيرًا سيُرفع حظر تسجيل المحترفين عن نادي الاتحاد؛ وسيكون بمقدوره تسجيل من يرغب فيه من اللاعبين المحليين والأجانب متجاوزًا مرحلة صعبة للغاية، عانى خلالها أشد المعاناة. ومن المتوقع أن تكون الاختيارات الاتحادية القادمة غير عادية، سواء للعناصر المحلية أو الأجنبية.