«الجزيرة» - المحليات:
رحب ضيوف المجموعة الثانية عشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة من مملكة إسبانيا بزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لبلدهم إسبانيا.
وواصفوا ضيوف المجموعة في تصريحات لهم خلال وجودهم حالياً في مكة المكرمة؛ للمشاركة في البرنامج، الزيارة بالمهمة التي تصب في مصلحة البلدين اللذين يتمتعان بعلاقات تاريخية متينة وتعاون مشترك في كافة المجالات.
وقال الباحث في الشؤون الإسلامية بإسبانيا صالح علماني: نشكر المملكة وولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان على زيارته لمملكة إسبانيا، متطلعين لهذه الزيارة التي سوف تعمق العلاقات التاريخية التي يعيشها البلدان الصديقان منذ عقود طويلة.
وأضاف علماني أن إسبانيا من الدول التي يوجد بها مسلمون، حيث يتمتعون بحرياتهم الدينية، مبيناً أن هذه الزيارة سوف تنعكس إيجاباً على المسلمين الذين يعتزون بتاريخهم وحضارتهم وقيمهم المستمدة من الكتاب والسنة ولهم علاقات وطيدة مع بلاد الحرمين ومن يسكنها مستمدة من ارتباطهم الوثيق بدينهم وعقيدتهم ومقدساتهم الإسلامية.
من جانبه قال أنستاسيو مابوث هوارش سررت كثيرًا بزيارة ولي العهد لبلدي، ولا شك أن هذه الزيارة سوف تحمل رسائل كثيرة في التعاون لنشر السلام، ومحاربة التطرف، وتبادل كافة المصالح الاقتصادية التي سوف تعود على مواطني البلدين بالخير والمنفعة.
وفي ذات السياق، قال الأستاذ بابلو روخاس: إن زيارة الأمير محمد بن سلمان تحمل مضامين ورسائل على كافة المستويات ولاسيما ما يتعلق بالشأن الإسلامي وبخاصة أن سمو الأمير محمد بن سلمان ممن تبنى الدعوة إلى الإسلام الوسطي البعيد عن الغلو والذي يدعو للتسامح، مشيراً إلى أن المملكة بقيادتها تملك وتحتل مكانة في نفوس جميع المسلمين بالعالم ولا سيما العلماء منهم وقادة العمل الإسلامي، وسوف تحقق الزيارة توافقاً كبيرًا في هذا الصدد، وفيما يوضح للجميع مقاصد الإسلام السمحة.