«الجزيرة» - الاقتصاد:
حصرت غرفة الرياض ممثلة بلِجنة التخليص الجمركي العوائق التي تواجه القطاع مع تطبيق قرار بقاء الحاويات لمدة 5 أيام في الموانئ وبوابة فسح الالكترونية, وذلك خلال ورشة عمل بمشاركة مسؤولين بلجنة تحسين اداء القطاع الخاص بهيئة الجمارك وشركة تبادل, بحضور مستوردين ومصدرين ومخلصين جمركيين.
وأكد رئيس اللجنة خالد الظافر أن الجهات الحكومية وعلى رأسها هيئة الجمارك ولجنة «تيسير» تقوم بجهود جبارة أفرزت عدد من آليات التطوير والشفافية بدأ تأثيرها واضحاً على قطاع التصدير والاستيراد, مشيراً الى أن ذلك يحفز العمل على دراسة بعض الاشكاليات وتقديم الحلول المقترحة بشأنها.
وقدمت الورشة عدة مقترحات تساعد على تسهيل الإجراءات وسرعة فسح البضائع مما يساهم في رفع مؤشر أداء الأعمال في الموانئ ومن ذلك ضرورة تواجد بعض الجهات في منصة فسح مع ضرورة تنظيم أعمال الوسطاء, وكذلك أهمية ربط أنظمة وبرامج المخلصين الجمركيين مع منصة فسح.
وأشاروا في المقترحات لحصر مشاكل المستوردين والمصدرين والمخلصين بالمنافذ إلى أهمية تطوير مراحل المعاملات الخاصة بنظام مسار وذلك بتحديد مراحل المعاملة والجهة المسؤولة عنها ووقتها, وتطوير آلية السداد الموحد عبر نظام سداد, وإعفاء الأرضيات الكترونياً وتحديد مراحل المعاملة التي تعفى فيها الأرضيات, وقدمت مقترحاً بتطوير أعمال وكلاء الملاحة بما يتناسب مع منصة فسح.