- الكابتن سامي الجابر لا يحتاج إلى تقديم وتعريف للجماهير الرياضية بعد إعلانه رئيسا لنادي الهلال عندما تسابقت وسائل الإعلام للالتقاء به والخروج بحوارات متعددة معه. فالذي يحتاج إلى التقديم والتعريف هم الرؤساء الجدد أمثال رئيس الأهلي ماجد النفيعي ورئيس القادسية مساعد الزامل وغيرهم. ولكن الإعلام للأسف لازال يركض خلف المشاهير.
* *
- علاقة النادي الأهلي بمدربه ريبروف واستمراره إلى نهاية الموسم هي بمثابة درس لكل الأندية. فقد خسر الأهلي كل البطولات المحلية التي كان ينافس عليها بسبب مدربه الذي كانت الرغبة لدى الإدارة قائمة بإبعاده ولكنها لم تفعل بسبب الشرط الجزائي. ففضلت استمراره على حساب الفريق. فالدرس المستفاد هنا هو ضرورة مراجعة العقود قبل توقيعها لكي لا يكون النادي الطرف الأضعف. وكذلك ضرورة اتخاذ القرار بشكل عاجل بإنهاء عقد المدرب إذا أصبحت القناعة راسخة بذلك وعدم التباطؤ أو التأخير لأن الخسائر ستكون فادحة.
* *
- رؤساء الأندية الذين تم تكليفهم مؤخرا من قبل معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ينبغي على محبي وعشاق وشرفيي أنديتهم دعمهم والوقوف معهم. ومن لم يستطع فيجب عليه أن لا يقف في وجه التغيير والتطوير. ويجب أن لايكون حجر عثرة في طريق الإدارات الجديدة.
* *
- الطريقة النموذجية التي انتقلت من خلالها إدارة نادي الهلال من سمو الأمير نواف بن سعد إلى الكابتن سامي الجابر هي نفس الطريقة التي كان يتسلم بها الرئيس الهلالي الجديد من الرئيس السابق طوال مسيرة النادي فيها انسيابية واحترام وحب وعناق وتشديد من الرئيس السابق على أهمية الأمانة التي يسلمها للرئيس الجديد. هذا النهج الهلالي هو أحد أسرار تفوق وتميز النادي وتكاتف محبيه وشرفييه ورؤسائه السابقين مع اللاحقين.
* *
- محاولة البعض تزييف المعلومات في سجل بطولات الأندية واعتبار بطولات المناطق بمثابة بطولة دوري هذا سيجعل عندنا ثلاثة عشر بطولة دوري تقام سنويا على اعتبار المناطق الثلاثة عشرة.!!
* *
- موسم الأهلي لم ينته بعد. فالفريق يخوض اليوم مباراته الأخيرة في دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، ثم يستعد لخوض مواجهتي دور الستة عشرة. البطولة الآسيوية هي آخر آمال الراقي للخروج من الموسم بمنجز ولو على الأقل الوصول إلى دور الثمانية الآسيوي. ليواصل الموسم القادم مسيرته بشكل أفضل.