جسدت رؤى صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير نجاحات مسيرة دورة كأس عز الخيل منذ انطلاقتها عام 1416هـ وكان لمؤسس هذه البطولة الفروسية الفضل بعد الله في بلوغ الحدث المكانة المرموقة التي يحظى بها حاليا من خلال دعمه غير المحدود على مدار النسخ الـ23 الماضية حتى أصبح (مونديال السباقات السرعة للميادين السعودية) ومنذ ولادة دورة كأس عز الخيل فرضت التطلعات والطموحات التغير التدريجي على خارطة سباقات السرعة في كافة مناطق ومحافظات المملكة التي أصبحت اليوم تتمحور سباقاتها الموسمية على هذه الدورة وتشارك بداية في تصفياتها بأفضل ما أنتجته اسطبلاتها
وعلى الرغم من ولادة تلك البطولة واستقطابها لأربعة ميادين في سنواتها الاولى الا أنها سرعان ماتمكنت من خلال الإرادة الصلبة والتحفيز المستمر جوائزيا وتنظيميا من انضمام بقية الميادين لتصبح 10 ميادين وصولا لاتساع دائرة النجاح مع ولادة أشواط مختلفة سواء للخيل العربية مرورا بأشواط العسايف وشوط نوفا للأفراس المصنفة، وكذلك أشواط التحدي مع نماء وزيادة الجوائز النقدية وبنسب تجاوزت100/100 عند مقارنتها بالنسخ الاولى حديث دورة كأس عز الخيل على الرغم من انه في عمر الزمن حديث ولا يقارن بغيره من السباقات الخارجية العريقة فإنه وخلال 23 عاما استطاع ان يكون في طليعة سباقات السرعة على مستوى المنطقة الخليجية بعد أن وفر له الأمير سلطان بن محمد كل مقومات النجاح وأتحف أوساط الخيل وملاكها بفكرة عز الخيل كمؤسس وممول لجوائزها منذ انطلاقتها وحتى اليوم ثم ابهرهم مرة اخرى (بعز الميادين) وجوهرة المضامير السباقاتية وأحدثها في المنطقة وهو ميدان الملك عبدالله بن عبد العزيز- رحمه الله- بمنتجع نوفا الذي أصبح منذ 7 سنوات ملتقى الصفوة وأبطال الميادين السعودية.
سلطان الميادين وعراب الإنتاج السعودي وكعادته في افكاره النيرة لايكتفي بتقبل الفكرة والمقترح بل يتابعها ويضيف لها ويحسنها حتى تصل الى مرحلة الابهار وتقترب من التميز والمهنية والاحترافية العالية، وهذا ماحدث مع عز الخيل فمن فكرة راهن عليها وبدعم شخصي لا حكومي؟حتى أصبحت قبله لعشاق سباقات الخيل وملاكها في كافة أصقاع المملكة وباتت اليوم الحدث الأبرز على روزنامة المدربين والملاك والمنتجين وبعد أن وصلت أشواطها الختامية بجوائزها النقدية الى اربعة ملاين ريال عدا جوائز التصفيات التمهيدية وأعانى الميادين التي تصل الى 3 ملاين ريال إنها لغة الأرقام التي لاتتجمل وتبالغ ومع انتهاء النسخة الـ23 يوم الجمعة والسبت الماضيين فإن حجم مادفعه الأمير سلطان بن محمد لدورة الوطن يكون قد وصل الى 150 مليون ريال طوال 23 عاما ولو استرسلنا في رسم ما استنار به فكره وعطاءاته من صور الجود والسخاء والحكمة لا امتدت كلماتنا الى مسافات بعيدة كي تواكب منجزاته وأفعاله في شتى مناحي الحياة إن كانت فروسية او إنسانية وخيرية سلطان بن محمد الابن البار لوطنه ورياضة بلاده الأصيلة.
وابو نايف هو الذي تمسك بالاصالة وإيثار المواطنة الحقة لتصبح من سماته طاب عز الوطن وعز الخيل وعز الميادين بمؤسسها البار سلطان بن محمد.
المسار الأخير
باب السوالف يدخلونه ملايين
وباب الفعايل بس لاهل الفعايل؟
- متابع