د. صالح بن سعد اللحيدان
1- القُرعة: أصلُ حروفها (ق.. ر.. ع.. هـ..) فهي من الأحرف الرباعية وذلك بضم: القاف.. وتسكين: الراء .. وفتح: العين.
2- والقرعة: الحظ.
3- القرعة: النصيب.
4- القرعة: السهم بعامة.
5- القرعة: الضروب لخروج السهم لمستحقه.
6- القرعة البذل على الحظ دون تعيين.
وقد وردت في قوله تعالى:(إذ يُلقونَ أقلامهم أيهم يكفُلُ مريم).
وقوله عزل وجل: (فساهم فكان من المدحضين).
والمراد بالقرعة عند أهل الاصطلاح مأخوذ المراد منها من القرع على الجدار والقرع على الباب فقرع الجدار ضربة وكذا: الباب.
ومن هذا الباب أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الغزو أو السفر أقرع بين زوجاته رضي الله تعالى عنهن وكذلك فعل الصحابة والتابعون.
والمراد بذلك قرعة يتعين بها من خلالها نصيب أو حظ المساهم فيحوز ويأخذ ما كان بسبب القرعة قلتُ ويحسن أن يرجع المطالع لهذا الباب من هذا «المعجم» على ما يلي:
1- (الطرق الحكمية) ص741 لابن قيم الجوزية وهو كتاب جدير بالاعتبار خاصة عند كبار العلماء والقضاة وأهل الثقافة والأدب ففيه/ أخبار/ وقصص/ وروايات جيدة عن: القرعة والفراسة والأحكام.
2- (الكافي شرح الوافي) للنسفي (ق200 /أ-ب).
3- (الفروق) للقرافي /4/215.
4- (النهاية) لابن الأثير /2/440/441.
ويعاد في شرح الآيتين الآنفتي الذكر إلى تفسير: ابن كثير/ ابن جرير الطبري/ والأحكام لابن العربي/. قلت والقرعة مسلك جيد لإنزال العدل مكانه إذا كان يتوفر في مجرى القرعة ما يلي:
1- العدل وعدم الحيف أو الميل.
2- النزاهة لسلامة النية من السوء.
3- الحضور التام لمن تكون القرعة لهم.
4- علمهم بسبب القرعة.
5- اتفاقهم على القبول دون إلزام.
6- لا بأس من إعادة القرعة مرتين أو ثلاث مرات إذا قبل الجميع دون إلزام أو إيحاء بتهديد ما.
والقرعة لا شك أنها مرضية عند الاختلاف على شيء ما كل يريده له دون ظهور حق أحد منهم أنه له.
«بريد السبت»
الأخ/ ع.م.أ / جامعة الملك سعود /الرياض
نعم المصدر يعمل عمل الفعل وهذا مثل:
1- أن يكون المصدر نفسه في حال تقدير نحو: «عجبت من قراءتك كتاباً» والمصدر هنا هو: (قراءتك) فقد تم نصب الكتاب بعد.
2- أن يكون المصدر قد ناب مناب الفعل أصلاً نحو: «علماً خالداً» المراد هنا (اعلم خالداً) فعلماً هنا ناب مناب الفعل اعلم. وباب هذا واسع.
الأخ/ علي بن حسين ملا الجابري/العراق/ الموصل
نعم (ياسر الحبيب) كويتي الموطن لكنه فارسي الأصل.. (زواج متعة)
الأخ/ إبراهيم بن براك ردنان اليامي / الوجه
قائل هذا البيت:
ألا أيهذا الزاجر أحضر الوغى
وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
هو: طرفة بن العبد البكري.. وهي من معلقته لكن صواب البيت شطره الأول هو:
(ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغي)
الأخ/ عبيد بن جابر بن مدخل العامري
/الإمارت العربية.
صحة هذه الآثار كما تذكر ليست كذلك.
1- (أول خلق العقل) ... لم يصح.
2- (الأقربون أولى بالمعروف) .. ليس آية أو حديثا.
3- (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) .. ضعيف.
الأخت: سنا.. ب.. م.. العمودي /جدة
عبدالوهاب أبو سليمان باحث جيد وله باع طويل في البحث والنظر لكن لعله يفوته تحقيق النص من خلال دراسة الأسانيد والجرح والتعديل ولهذا اجتهد فأخطأ حينما ذكر أن موضع (مولد النبي صلى الله عليه وسلم ) هو: موضع المكتبة «مكتبة الحرم»
ومعلوم أن كتب التاريخ والسير لا تورد السند غالباً فيقع فيها الضعيف .. والحسن.. والموضوع.
آمل العودة يا أخت «سنا» إلى دراسة الجزء الأول من (سيرة ابن هشام) الطبعة 2 تحقيق وضبط/ مصطفى السقا .. وإبراهيم الأبياري .. وعبدالحفيظ سلبي لعام 1375هـ/.
«خاص»
الأخ د.مصطفى محمد بن جمال اليوسفي / القاهرة - «أبو جمالات» / الجيزة
أقدر لك هذه الثقة وأبادلك المودة والتقدير، أما سبب الانحراف الفكري فهو الإعجاب بشخص ما أو فكرة أو رأي بحيث يرى الحياة من خلال ذلك، ولا يمكن لهذا النوع أن يقبل غير ذلك لا يمكن، وهذا النوع لديه مجاملة وتزلف إذا خاف ويميل للسكوت المرضي.
ويندر أن يعود للصواب الحق من خلال وخز الضمير أو وخز الفطرة ويميل في حالة الرضا إلى شدة الجدل بشيء من السخرية .. المشكلة هنا أنه في اللاشعور في الأعماق يشعر بخوف من المجهول لأنه يرى أن الحياة هي (الغاية).