سعد الدوسري
استحقت صورة الدكتورة هيا العواد، وهي تلقي كلمتها في المنتدى الدولي السادس للتعليم، أن تكون الصورة الأكثر تأثيراً. وكالعادة، دخل البعض في النوايا، أو في نظرية المؤامرة، وحمّلوا الموضوع أكثر ما يحتمل، على الرغم من أن الموضوع في منتهى البساطة، ولا يتعدى كونه شخصياً جداً، ولا يدخل ضمن أمزجة من يريدون أن يسير الكون على أمزجتهم، فيجعلون الوزير يلبس ما يشاءون، ونائبه يتحدث كما يرغبون، والمنسوبون والمنسوبات يلبسون كما يودون!
لندع هؤلاء في شأنهم، فلم يعد لهم شأن، ولنركز على المستقبل الذي يجب أن نعوض فيه على ما فات التعليم، سواءً من ناحية المناهج أو أساليب التعاطي مع الأدوات التربوية والتعليمية.
إنَّ تدشين د. العواد لمبادرة المرشدات الكشفيات، التي يطلقها تعليم عسير للمرة الأولى على مستوى المملكة، خير دليل على أن ثمة بوادرَ حقيقيةً للتغيير، فالرياضة والنشاط الكشفي والمسرحي، سيضيف للفتيات بلا شك، آفاقاً رحبة لتنمية مواهبهن، مما سينعكس إيجاباً على تحصيلهن العلمي.