سعد الدوسري
أنجزتْ العبقرية الإنسانية مجموعة من الأدوية التي قضت على العديد من الأمراض، أو أسهمتْ في علاجها. هناك أدوية تقضي على الصداع، خلال أقل من ساعة. أدوية تقضي على آلام المعدة والأرق وارتفاع ضغط الدم، خلال نفس الفترة، ولا يمكن أن نشعر بعظمة هذه الاكتشافات، إلا حينما نصاب بعارض من هذه العوارض.
في الحياة المدنية، هناك برامج تشبه تلك الأدوية. وفي تجربتنا، منذ بداية العام 2017، تناولتْ بلادنا، عبر قراراتٍ تاريخية، أدويةً مميزة، مكّنتها من التحول إلى الوضع الطبيعي، الذي يعيشه كلُّ إنسان في العالم. ومن هذه القرارات، إعادة الحياة للوسطية وضرب المؤدلجين بيد من حديد. ومنها أيضاً، تمكين المرأة في العديد من المجالات، وفتح الأبواب للترفيه، ودعم البرامج الإعلامية والثقافية والفنية الاحترافية خارجياً وداخلياً، واستقطاب الكفاءات الشابة من الجنسين، للمواقع القيادية.
إن نجاح هذا النمط من التدخل العلاجي الناجح والسريع، مطلوب في أكثر المجالات أهميةً، بالنسبة للمواطن؛ التعليم والصحة والإسكان. على المسؤولين في تلك القطاعات، أن يتناولوا العلاج بانتظام.