«الجزيرة» - علي بلال:
ناقش عدد من الخبراء المشاركين في ورشة العمل الدولية عن مكافحة التصحر والطرق المبتكرة في إدارة المناطق الجافة التي تنظمها وزارة البيئة والمياه والزراعة في الرياض حاليًا موضوعًا حيويًا مهمًا يركز على الابتكارات في إدارة البيئة المالحة واستخدام الموارد المتجددة، وأكَّدوا على أن المملكة تتمتع بسواحل مهمة تنمو فيها أشجار مائية تشجع على استصلاح الأراضي الساحلية مما يسهم في أن تكون مناطق صالحة للاستيطان، خصوصًا أن الدراسات أشارت إلى أنه بحلول 2050 سوف يحتاج العالم إلى أكثر من 70 مليون هكتار من الأراضي تكون صالحة للزراعة وإنتاج منتجات غذائية مفيدة. وأشاروا إلى أن 20 في المائة من الزراعة تعتمد على المياه المالحة مما سيسهم في طرح استثمارات زراعية تعتمد على المياه المالحة بقيمة تقدر بنحو 27 مليار دولار، إضافة إلى أن التركيز على البيوت الشبكية والاعتماد على المياه المالحة في الزراعة سيقلل من استهلاك الطاقة والمياه العذبة وقد أثبتت نجاحها من خلال عدد كبير من المنتجات الزراعية.
من جهته قال مدير البحث والتطوير وأبحاث الري والزراعة بالمياه المالحة في هولندا ارجن دي فوس في ورقة بعنوان «الزراعة المالحة حل عملي لمشكلة عالمية» أن الزراعة في المياه المالحة سيسهم في زيادة المنتجات الزراعية والاستفادة من الأراضي التي هجرها المزارعين وتشجع على استصلاح الأراضي الساحلية خصوصًا أن الدراسات أشارت إلى أنه بحلول 2050 سيحتاج العالم إلى أكثر من 70 مليون هكتار من الأراضي تكون صالحة للزراعة وإنتاج منتجات غذائية.
وأشار إلى أن 20 في المائة من الزراعة في العالم تعتمد على المياه المالحة حاليًا مما سيسهم في طرح استثمارات زراعية تعتمد على المياه المالحة بقيمة تقدر بنحو 27 مليار دولار.