«الجزيرة» - خالد الحارثي:
تمكن مكتب المتابعة الاجتماعية التابع لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض من ضبط «183» حالة تسول خلال شهر رجب الماضي.
وجاء في تفاصيل الإحصائية أن مجموع المقبوض عليهم دون سن 18 سنة «83» حالة، أما من هم فوق سن 18 حتى سن 30 سنة فعددهم «41» حالة، بينما كانت هناك «59» حالة لمن تجاوزوا سن 31 سنة فما فوق، كما بينَّت الإحصائية أن عدد الإناث المتسولات يفوق عدد الذكور حيث يشكلن ما نسبته «77%» من كامل المجموع بينما تنحصر نسبة الذكور المتسولين في «23 %» من الحالات.
وأوضح مدير مكتب المتابعة عمر بن محمد العيد أن المكتب اتخذ كافة الإجراءات النظامية مع جميع الحالات المضبوطة والتي تختلف بحسب ما تحدده دراسة الحالة التي يجريها الأخصائيين الاجتماعيين لكل حالة تسول على حدة، والتي يتحدد على ضوئها أسباب ممارسة التسول كعدم وجود عائل أو البطالة أو قلة الموارد المالية أو المرض والعجز أو العصابة المنظمة مؤكداً أن المكتب يحيل بعض الحالات إلى الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية والحماية الاجتماعية ودار الضيافة والجهات الأمنية، كما يقدم لبعضهم الرعاية الاجتماعية والصحية ويتابع الحالات باستمرار من خلال الزيارات الميدانية لمنازلهم بهدف التأكد من عدم عودتهم لهذا السلوك. وشدد العيد على أن المكتب أجرى العديد من الحملات التوعوية الوقائية خلال شهر رجب الماضي، حيث نفذوا «5» محاضرات إرشادية و»23» برنامجاً منوعاً في عدد من أحياء الرياض و «9» محاضرات موجهة للطلاب في مدارسهم.