أنتظر ..
أنتظر موعد الطائرة , موعد التناسي
موعد الافراج , موعد التحليق
الانتهاء , البداية
التجديد , الاختلاف
الاندماج ..
أنتظر حدوث شيئا ما !
كما لو أن نقطة التوقف أبت أن تتراقص
كما لو أنها عشقت التوحد
عشقت ملامح اليتم في وجهي
أطفالي المرضى , أعدائي الفرحى
يسألون عن شحوب وجهي ؟
عن وزني !
ولم يسألوني عن محاولات الغرق في مركبي
عن خطوط الانتحار بين ثنايا جسدي
لم يسألوا يوما عن شعور اليتم في صدري
وإن تكرموا بذلك .. ستتحدث نقطة التوقف وتحاورهم ضاحكة
ثم تعود لي ليلا وتبقى جامدة.
** **
- إيمان الحميّد