«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم (المظلة النظامية لجامعة الأمير سلطان) الاثنين المقبل بمقر الجامعة حفل تخريج الدفعة الخامسة عشرة من خريجي البكالوريوس والعاشرة من خريجي الماجستير بجامعة الأمير سلطان؛ إذ سيتشرف الخريجون بالسلام على سمو أمير منطقة الرياض، وتسلُّم وثائق تخرجهم من يد سموه.
وبهذه المناسبة أعرب صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء الجامعة عن خالص الامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي كان تأسيس جامعة الأمير سلطان إحدى مبادراته الكريمة -أيده الله- وفاء واحتفاء بالمغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله-، كما كان لدعمه ومساندته -حفظه الله- للجامعة وبرامجها الأثر الأكبر فيما حققته من نجاح بمختلف مجالات عملها وبرامجها وأنشطتها إلى أن أصبحت - بفضل الله، ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين - رائدة التعليم الجامعي الأهلي في المملكة.
كما أعرب سمو رئيس مجلس أمناء الجامعة عن عميق شكره لسمو أمير منطقة الرياض على دعمه المستمر للتعليم ومؤسساته، ومن ذلك موافقته على تشريف الجامعة، والتفضل برعاية تخريج طلابها، ومشاركتهم هذه المناسبة السعيدة. معربًا عن ترحيب الجامعة ومنسوبيها من إداريين وأعضاء هيئة تدريس وطلاب بسموه الكريم.
وأكد سموه أن الجامعة تفخر بخريجيها الذين أثبتوا نجاحهم في ميادين العمل والعطاء، وخصوصًا في ظل الدعم غير المحدود الذي تحظى به الجامعة من لدن خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة منذ إنشائها.
من جانبه، أوضح مدير الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني أن تشريف سمو أمير منطقة الرياض للجامعة وتخريج طلابها يُعد مفخرة للجامعة ومنسوبيها، وأن رعاية سموه لمناسبات الجامعة ليست مستغربة، خاصة أن الجامعة تحظى بمكانة مميزة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أبدع فكرة تأسيسها (عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض)، وكان يحرص -حفظه الله- على رعاية حفل خريجيها، واستقبال خريجيها كل عام رغم مشاغله الجسيمة تقديرًا من المقام الكريم لما تحمله الجامعة من معانٍ كثيرة لأهل الرياض الذين سارعوا إلى التبرع لتأسيسها، وما تحيل إليه من ذكريات سعيدة، ترتبط بالأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-.