«الجزيرة» - المحليات:
سعياً من برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض إلى الرفع من مستوى الخدمات المقدمة لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم، افتتحت وحدة الإقامة القصيرة بالمستشفى التي تعد من المشاريع ذات القيمة الخدمية العالية وذلك لدورها الكبير في التسهيل على المرضى في الحصول على الجرعات العلاجية دون الحاجة للتنويم.
وقد دشن الوحدة مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي، واستمع إلى شرح تفصيلي قدمته مديرة التمريض ا.ندا مسعودي، بيّنت خلاله أن الهدف من إنشائها هو تقديم العلاج اللازم لبعض الحالات المرضية التي يتطلب علاجها أخذ جرعات من المضاد الحيوي أو الحديد عبر الوريد، بشكل ميسر دون الحاجة إلى التنويم في المستشفى أو حجز سرير.
وأوضحت أن هذه الوحدة تُعد المرحلة الأولى حيث يتم من خلالها استقبال ما بين 14 - 16 مريضاً يومياً، يتلقون علاجهم وينصرفون مباشرة ليكملوا حياتهم بشكل طبيعي.
من جهته قال مساعد المدير الطبي للشؤون الطبية الدكتور سعود الرشيدي، إننا نتطلع في الإدارة الطبية أن تُشكل هذه الوحدة إضافة نوعية في الخدمات المقدمة، من حيث التسهيل على المريض وتلقي العلاج اللازم في إطار عالٍ من السلامة ومكافحة العدوى وبمستوى عالٍ من رضا المرضى، حيث تتميز بسرعة حصول المريض على العلاج مباشرة من خلال الوحدة، إضافة إلى وجود جزء مخصص للعزل داخل الوحدة.
واستطرد، أن وحدة الإقامة القصيرة تتكون من ثلاث مراحل ونأمل عند اكتمالها أن تخدم جميع المرضى بما فيهم مرضى السرطان الذين يتطلب علاجهم أخذ جراعات من العلاج الكيماوي.
وبهذه المناسبة طالب د. السحيمي الجميع بالاستمرار على هذا النهج الذي يحثنا عليه ولاة أمرنا، في التسهيل على المرضى والمراجعين وتقديم أفضل الخدمات العلاجية وفق أعلى المعايير العالمية، كما وجه شكره لكل مع عمل في إنجاز هذه الوحدة وقال نتطلع إلى المزيد بإذن الله من الأفكار والخدمات التطويرية التي تسهم في حصول المرضى على الخدمة بشكل ميسر، وتساعد في تخفيض إشغال الأسرة مما تتيح الفرصة لخدمة عدد أكبر من المرضى على قوائم الانتظار. وأضاف أنها تأتي ضمن العديد من الأعمال التي ينفذها المستشفى في سبيل الاستمرار في الرقي بالخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم.