«الجزيرة» - واس:
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمقره في الرياض أمس سبعة عقود منها خمسة لتنفيذ مشروعات إنسانية وإغاثية مختلفة للشعب السوري في عدة مدن سورية وللاجئين منهم في تركيا، وعقدين لتنفيذ مشروعين لصالح النازحين الروهينجا في ميانمار واللاجئين منهم في جمهورية بنجلاديش.
وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي عقب التوقيع أنه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - جرى اليوم توقيع سبعة عقود بمبلغ إجمالي 4.657.595 دولارا منها خمسة عقود لرفع معاناة الشعب السوري داخل بلادهم في المناطق الأكثر تضررًا مثل حماة وحلب واللاذقية وحمص، وريف دمشق وريف حماة وريف حمص الشمالي وريف حلب، واللاجئين منهم في مناطق هاتاي وكلس وأوروفا في تركيا، وغيرها من المناطق ذات الأولوية، وعقدين لصالح اللاجئين الروهينجا في ولاية أراكان في ميانمار ومدينة كوكس بازار في جمهورية بنجلاديش، وهذه العقود تعد جزءًا من المشروعات العديدة التي ينفذها المركز حاليًا في الداخل والخارج السوري ولمهجري الروهينجا.
وأفاد معاليه أن المشروعات تستهدف توفير المستلزمات الدراسية للطلاب والمدارس السورية، وكفالة الأيتام والتعافي المبكر، ودعم سبل العيش والتدريب على كسب المهارات للاجئين في تركيا والداخل السوري، وتنفيذ مشروع إفطار صائم في شهر رمضان المبارك للاجئين السوريين ولمهجري الروهينجا في ميانمار وبنجلاديش.
وأفاد أن المشروعات تعكس ما تقوم به المملكة حكومة وشعبًا من دور في تخفيف معاناة الإنسان في أرجاء المعمورة كافة تأكيدًا لرسالتها السامية والمستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.