«أبها» - عبد الله الهاجري:
نيابة عن نائب أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، رعى معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، صباح أمس الأربعاء بفندق قصر أبها، حفل افتتاح ملتقى «التنمية الزراعية بمنطقة عسير.. الواقع والمأمول»، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع مكتب خبراء الإعلام للدراسات والاستشارات بجامعة الملك خالد، وذلك بحضور وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية الدكتور إبراهيم الدريبي ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير فيصل بن زياد وعدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات.
بدأ الحفل بكلمة لمعالي مدير الجامعة، عبر من خلالها عن امتنانه وتقديره لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير للملتقى، في ظل اهتمامه ودعمه الدائم لكل ما من شأنه تنمية المنطقة في كافة المجالات». وشدد السلمي على أن الجامعة تولي اهتمام رفيع بتفعيل الشراكة مع جميع الجهات الحكومية والخاصة، وقال: «يأتي هذا الملتقى كثمرة من ثمار الشراكة التعاونية بين الجامعة وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة لتسليط الضوء على هذه الفرص المتاحة وسبل استغلالها وتعظيم الاستفادة منها، من خلال عدد من أوراق العمل يقدمها نخبة من المختصين في هذا المجال، إلى جانب مشاركة المزارعين القياديين والمهتمين بالشأن الزراعي، ما يمثل إثراء للنقاش حولها وتقديم الأفكار المناسبة لتنفيذها»، آملا في خروج الملتقى بالتوصيات المناسبة التي تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة منها».
وبارك مدير الجامعة تدشين مكتب خبراء الإعلام للدراسات والاستشارات بالجامعة الذي يعد تنظيم الملتقى باكورة نشاطاته، مؤكدا أنه إضافة وقفزة تطورية لمجال الإعلام في المنطقة، قياسا بما يضمه من نخبة من أساتذة الإعلام بقيادة الدكتور علي بن زهير القحطاني».
من جانبه أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير فيصل بن زياد أن قطاع الزراعة إحدى ركائز منظومة الاقتصاد الوطني الذي حظي بدعم القيادة الرشيدة، بهدف تحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في الدخل القومي، وذلك من خلال توزيع الأراضي ومنح القروض الميسرة والدعم المباشر وغير المباشر». وأضاف: «بالرغم من وجود العديد من المعوقات الطبيعية والمناخية أو السكانية والاجتماعية؛ حقق القطاع الزراعي معدلات نمو متسارعة وتزايد في الإنتاج الزراعي بشقيه «النباتي - والحيواني»، واكتسب العاملون في هذا القطاع خبرات ومهارات للتعامل مع التقنيات الحديثة».