الرؤية تطلع إيجابي يسير نحو الأفضل خاصة حينما يخدم مستقبلاً ينبئ بأنه واعد ويحمل رسالة تطور وانفتاح في بناء الفرد أولا واستغلاله في تنمية مجتمعه، فالرؤية أي رؤية تحمل فلسفة معينة رغم أن الأحداث تمر سريعا في وقت ربما يكون فيه الإنسان بحاجة إلى الهدوء والتريث، لكن طبيعة هذا العصر؛ عصر متغير وتغيره متجدد.. وأنماط التغير فيه ليست ثابتة وهذا يشكل صعوبة في اتخاذ أي قرار تجاه مشروع أو إستراتيحية قادمة.. ورغم هذا إلا أن محمد بن سلمان ولي العهد استطاع أن يتغلب على تلك الصعاب ويرسم مستقبلا واعدا للدولة فمن وقت لآخر تظهر لنا وسائل الإعلام مشاريع لم نتوقعها وربما ننظر إليها ضمن المستحيلات لكنه جعل منها فلسفة تنافس التطور وسرعة العجلة التي يسير بها هذا العصر.. لن أستشهد بمشروع أو آخر لأن كل المشاريع تنافس الخيال كما كنا نعتقد لكنها أصبحت واقعا ملموسًا فالمملكة أصبحت تسير في قفزة تطورية، أقول إنها لم تحصل في كل دول العالم فعجلة تطورنا عجلة استثنائية في ظل فلسفة محمد بن سلمان حفظه الله تعالى .. نبقى ننتظر ماذا مخبأ لنا كمثقفين ومبدعين في المجال الإبداعي والثقافي، أقصد مشروعاتنا في الأندية الأدبية وجمعياتنا؛ جمعيات الثقافة والفنون كمؤسسات مستقلة تحمل صبغات رسمية في ظل هذا التطور المنقطع النظير الذي يشهده وطننا..!
** **
- حسن علي البطران
albatran151@gmail.com