«الجزيرة» - سعد العجيبان:
«نريد أن نعيش حياة طبيعية.. حياة تترجم ديننا السمح.. وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة».. تلك هي كلمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.. استحضرها واقع الحال.. واقع يضع ركائز أساسية لمستقبل واعد.
فقد حددت مبادرة اللوائح والأنظمة، ضمن باب المبادرات الشاملة الواردة في وثيقة برنامج جودة الحياة 2020، حددت ثلاثة مجالات تتطلب تغييراً فورياً في أنظمتها، جاء في مقدمتها مشاركة المرأة في الألعاب الرياضية في الأماكن العامة والسماح بدخول مراكز الألعاب الرياضية والملاعب - والسماح بالوصول إلى المرافق المملوكة للحكومة والموافقة المسبقة على مجموعة كبيرة من المرافق لتسريع الحجوزات وتعزيز سهولة الاستخدام - وأخيراً تشجيع المساواة بين الجنسين للمشاركة في الأنشطة الرياضية.
واستندت استراتيجية البرنامج إلى 9 مرتكزات منها ثلاثة مرتكزات تدعم قابلية العيش وهي تطوير بنى تحتية قوية في المدن السعودية لتعزيز قابلية العيش، وتأمين خدمات شاملة للسكان لتلبية احتياجاتهم المعيشية، وتعزيز التفاعل الاجتماعي من خلال توفير إطار اجتماعي يُمكّن تفاعل المواطنين والمقيمين.
وتضمنت المرتكزات، ثلاثة مرتكزات تدعم نمط الحياة في مقدمتها تطوير المرافق من خلال بنية تحتية شاملة تخدم نمط الحياة، وتوفير خيارات ذات جودة عالية ومتنوعة لنمط الحياة، وتحفيز الناس على التفاعل وضمان مشاركتهم من خلال إقامة أنشطة وفعاليات خاصة بنمط الحياة والمجتمع كافة.
وجاءت المرتكزات الثلاثة الأخيرة كمرتكزات مُمكّنة، تضمن وضع الأنظمة والتشريعات وذلك بتحديد الإطار التنظيمي المطلوب لتمكين جودة الحياة في كافة الفئات، ووضع نماذج للتمويل من خلال بناء آليات للتمويل تشمل نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص والحوافز المقدمة للقطاع الخاص والاستثمارات العامة لتسهيل مشاركة القطاع الخاص.
والتواصل الفعال، بالتواصل مع جميع أصحاب المصلحة (المواطنين، القطاع الخاص، إلخ) لعرض التقدم الذي أحرزه البرنامج في كل الجوانب.