«الجزيرة» - المحليات:
أكد معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث د. ماجد الفياض أن المستشفى سيفتح مجالات جديدة في برنامج التطوع مبدياً فخره وامتنانه بالإقبال الكبير في الانضمام لبرنامج التطوع.
جاء ذلك إثر تكريمه 43 متطوعاً ومتطوعة يمثلون الدفعة الأولى لبرنامج تطوع من بينهم 31 فتاة و12 شاباً بعد أن أنهوا برنامجاً تطوعياً في المستشفى تراوحت مدته ما بين 40 ساعة بحد أدنى إلى 183 ساعة عملاً تطوعيًا.
وأعرب الدكتور ماجد الفياض عن سعادته بتكريم 43 متطوعاً في وقتٍ يتزامن مع ذكرى مرور 43 عاماً على تأسيس مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض مشيراً إلى أن ذلك يعكس مرحلة جديدة تستجيب لمتطلبات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
وقال الدكتور الفياض إن المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أطلقت برنامجها التطوعي «لقاء وتحية» في ديسمبر 2017 تحت شعار #نخدمكم _ من _ القلب، «لأننا بالفعل نسعى لخدمة مرضانا من قلوبنا»، مضيفاً أن رؤية البرنامج تتمثل في جعل المستشفى مركزاً للعمل التطوعي في الرعاية الصحية تمشياً مع أحد أهداف رؤية المملكة 2030 «الأمة الطموحة» من خلال زيادة عدد المتطوعين من (11000) متطوعاً إلى مليون متطوع على مستوى المملكة بحلول عام 2030. ونوه د. الفياض بما قدمه المتطوعون في البرنامج من خدمة المرضى ومساعدتهم بالمعلومات والتوجيهات الصحيحة للوصول إلى مناطق الرعاية بيسر وسهولة، بالإضافة إلى تزويدهم بالكراسي المتحركة وتقديم العون المطلوب عند الحاجة. وزاد «يشرفني ويسرني أن أقف أمامكم اليوم متطوعين، ومرضى، وضيوف، وزملاء عمل، للإعلان عن تكريم المجموعة الأولى من برنامج التطوع بعدد إجمالي يبلغ 43 متطوعًا ممن أكملوا جميع المتطلبات وخدموا معنا في دعم المرضى، وتسهيل احتياجاتهم والمساعدة في رفع مستوى تجربة المريض».