باريس - واس:
أكد مندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) الدكتور إبراهيم بن يوسف البلوي أهمية تظافر الجهود لتطوير الأبحاث الخاصة بمرض التوحد وتبادل الخبرات والتجارب الدولية لتكون نواة انطلاقة للدعم المعنوي والتوعوي والمضي قدماً نحو التقدم البحثي والطبي في هذا المجال. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الدكتور إبراهيم البلوي في مؤتمر أقيم بمناسبة اليوم العالمي للتوحد في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان «التوحد: نحو تحول ثقافي مهم».
وضم المؤتمر عدداً من المختصين في حالة التوحد منهم مديرة مركز الأبحاث الفرنسي CNRS البروفيسورة باربرا ديمنيكس التي استعرضت خطر التوحد وأسبابه، ومدير معهد ميكالي للأبحاث الذي تحدث عن الرابط بين الأمراض المعوية والتوحد انتهاءً بالكاتب والخبير مدير مركز معالجة التوحد في الولايات المتحدة الأمريكية رون كوفمان الذي تطرق إلى موضوع النقلة النوعية في رعاية أطفال التوحد.
وجرى كذلك استضافة أمهات الأطفال المصابين بالتوحد للتحدث عن تجاربهم في كيفية التعامل مع أطفالهم ومشاركتها مع الحضور. وفي ختام المؤتمر أعطي المجال لطرح الأسئلة على الخبراء وسط تفاعلٍ من الحضور والمختصين وأسر المصابين بالتوحد، كما افتتحت فيما بعد دورة تدريبية مصاحبة للمؤتمر بمشاركة المدربين المختصين.