سعد الدوسري
أشار الزميل سعود القحطاني، في سلسلة تغريدات له، تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن: «بعض ملاك القنوات الفضائية السعوديين ومعدي البرامج ورؤساء التحرير بسبب انشغالهم لا يعلموا حقائق المرتزقة من الإعلاميين، الذين أساؤوا لمملكة الخير وقيادتها. مقاطعتهم مطلب وطني وقيادات إعلامنا يحتاجون لمشاركة الوطنيين».
لقد دأبت المملكة في السابق على احتواء الكتاب العرب والأجانب، الذين عايشوا تجربة التأسيس أو التطوير، أو اقتربوا من الجهود المبذولة، لصناعة وطن جديد. وكان الهدف من احتوائهم، التعريف بتلك التجربة، عربياً وعالمياً، وهذا حق من حقوق الدولة، لا تتجاوز فيه التقليد المتبع من سياسات إعلام كل الدول.
علينا هنا، أن ننبه إلى نقطة مهمة جداً، يجب أن يعرفها الجميع، في الداخل والخارج. بأن التحول في تعامل المملكة مع الإعلاميين، وتحولها في اختيار من يعبّر عنها من الكتاّب، خاصة بعد أن تكشفت المؤمرات التي تحاك ضد السعودية، تسبب في «انقلابات» إعلامية دموية علينا، وعلى مواقفنا.
أجمل فيما يحدث اليوم، أن المزيد من المأجورين، انكشفوا!