«الجزيرة» - خالد الحامد:
تستضيف المملكة العربية السعودية اجتماع الدورة الحادية عشرة للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، والمقرر عقده -بمشئية الله تعالى- في مكة المكرمة يوم الأحد المقبل.
ويرأس الاجتماع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي للمؤتمر الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، حيث يشارك فيه أصحاب المعالي والسعادة الوزراء أعضاء المجلس المسؤولين عن الشؤون الإسلامية في كل من: مصر، والأردن، والمغرب، والكويت، وإندونيسيا، وباكستان، وجامبيا.
وأوضح الأمين العام للمؤتمر الدكتور زيد بن علي الدكان، أن المؤتمر سوف يناقش -بمشيئة الله تعالى- العديد من القضايا يأتي في مقدمتها تعزيز الاعتدال الفكري والمنهجي ومواجهة الفكر المتطرف، والحوار الثقافي العربي الإسلامي مع الغرب والشرق، وتعزيز دور الشباب وإدارة مواهبهم، وتأهيل أئمة المساجد وتعزيز الدور المناط بهم، إلى جانب بحث سبل التعاون الأمثل بين الوزارات المعنية بالشأن الإسلامي في دول العالم الإسلامي.
ورفع الدكان بهذه المناسبة الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على رعايتهم ودعمهم المستمر لأعمال المؤتمر وغير المستغرب على قيادة المملكة التي أخذت على عاتقها شرف خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم، كما نوهُ -في ذات الوقت- بالجهود المباركة والحثيثة لكافة الدول الإسلامية ومشاركتها الفاعلة في اجتماعات الوزراء والمجلس الدورية، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلاد المسلمين الأمن والأمان والاستقرار.
الجدير بالذكر أن مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي يضم في مؤتمره العام جميع الوزارات المعنية بالشأن الإسلامي في الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والبالغ عددها (57) دولة، حيث عقد أول اجتماع له في مكة المكرمة عام 1399هـ.