سعد الدوسري
لأن الله سبحانه وتعالى، يريد الخير لهذه البلاد، انكشف أمر كل الذين كانوا يزايدون على دينه، منذ 1979 وحتى اليوم، والذين استغلوه لمصالحهم الشخصية ولمنافعهم الدنيوية، ولتمرير أجنداتهم المعادية، موهمين أتباعهم ومريديهم، بأنها نصرة للدين، وهي في الحقيقية خيانة له وللوطن.
اليوم، سيعيش الأطفال والشباب، حقبة جديدة، وسيكونون #جيل_الجودة، الذي لا رهان فيه سوى للدين الوسطي، وللانتماء الوطني، وللإبداع الحداثي، وللتفكير العلمي وللإنتاجية التنافسية مع الآخر العالمي، وللسعادة والحرية المنضبطة. سيكون هذا الجيل قادراً على طرح الأسئلة، وعلى الحوار مع الأجوبة، دون خوف من التماثيل التي كانت تنصب نفسها «بعبعباً» على الأقوال والأفعال. سيكون بمقدوره اختيار ما يبهجه، دون الحاجة للرجوع إلى قائمة الممنوعات، التي فرضها تيارٌ كان يبهج نفسه في كل أقطار العالم، ويسكن في أفخم الفنادق، ويصرف من دخله الفلكي، على متعه، ما لا يصرفه أحد!
هيا يا جيل الجودة، لقد حفرت الأجيال التي سبقتكم في الصخر، ليتجاوزوا كل ما كان محظوراً! الآن، الساحة لكم.