العواصم - وكالات:
شهدت الأراضي السورية أمس تصفية حسابات إيرانية إسرائيلية، وذلك من خلال تقصف ذُكر أن إيران بدأت به عندما أطلقت صواريخ على مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان لترد على ذلك إسرائيل بقصف عشرات المواقع العسكرية الإيرانية داخل الأراضي السورية.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية على عدة مناطق في سوريا عن مقتل 23 مقاتلا على الأقل بينهم خمسة من قوات النظام السوري و18 عنصرا من القوات الموالية له، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وقال المرصد «قتل لا يقل عن 23 مقاتلا بينهم خمسة من قوات النظام أحدهم ضابط و 18 آخرين ما بين سوريين وغير سوريين في الغارات الإسرائيلية بعد منتصف الليل في عدة مناطق في سوريا».
وذكرت عدد من المصادر أن الصواريخ التي أطلقت على هضبة الجولان لم توقع ضحايا، وذكرت إسرائيل أن إيران بدأت قصف الجولان المحتل بنحو 20 صاروخاً وقذيفة، في المقابل استهدفت الصواريخ الإسرائيلية مواقع عدة إيرانية وتابعة لحزب الله اللبناني في جنوب البلاد ووسطها وفي محيط دمشق.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش الإسرائيلي استخدم 28 طائرة وأطلق 70 صاروخاً خلال ضرباته الكثيفة التي نفذها ليلاً على مواقع في سوريا.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرلمان في مؤتمر أمني الخميس «ضربنا كل البنى التحتية الإيرانية تقريبا في سوريا عليهم أن يتذكروا المثل القائل: اذا أمطرت علينا، فستهب العاصفة عليهم».
في المقابل اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إيران بـ«تجاوز خط أحمر» عندما أطلقت صواريخ على مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان، وأضاف «أكرر وأقول: من يضربنا نضربه سبعة أضعاف، ومن يستعد لضربنا، سنعمل لضربه بشكل استباقي.
هكذا عملنا وهكذا سنواصل العمل».