«الجزيرة» - غدير الطيار:
أطلقت وزارة التعليم أمس أولى فعاليات مبادرتها «نحو بيئة تقنية متطورة» والتي تهدف لتعريف العاملين في تقنية المعلومات بالوزارة والجامعات والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني على آخر ما توصلت إليه التقنية بشكل عام وفي المجال التعليمي بشكل خاص.. وتم تدشينها في مبنى الوزارة بقاعة الملك سلمان بن عبدالعزيز في المعذر.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم الدكتور يوسف العوهلي أن هذه الفعالية تأتي بالشراكة بين الوزارة وبعض الشركات التقنية الرائدة عالمياً، وتزامناً مع إطلاق إحدى برامج رؤية المملكة 2030 برنامج جودة الحياة في المملكة وتماشياً مع التطور والتحول الذي تشهده تقنية المعلومات في وزارة التعليم بشكل خاص، مشيراً أن لتبادل الخبرات بين القطاعين العام والخاص في مجال التقنية أهمية كبرى للارتقاء بالأداء ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين وتفعيل المبادرات والمشاريع التقنية، مشيراً إلى أنه سيتم عقد عدد من الفعاليات العامة وورش العمل المصاحبة لكل شركة مع المتخصصين بقطاع التقنية من الوزارة والجهات التابعة لها, بالإضافة للمعارض المصاحبة لكل فعالية والتي ستستمر لمده 12 شهراً بواقع فعالية شهرية لكل شركة من الشركات المختصة.