عبد العزيز بن علي الدغيثر
غداً السبت يتكرر اللقاء السنوي الذي ينتظره جميع الرياضيين وشباب الوطن عامة عندما يتجدد اللقاء الأبوي مع الملك الوالد القائد سلمان الحزم والعزم في لحظات أبوية ورعاية كريمة تعودناها في ختام كل موسم منذ أن وحدت هذه البلاد الطاهرة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود غفر الله له.
نعم غداً يوم غير عادي يوماً ينتظرة الجميع، ولكن للرياضيين خاصة عندما يتشرف الجميع بلقاء الوالد والتشرف بالسلام عليه، وأكثر من سيكون محظوظاً هما الفريقين المتنافسين في المباراة الختامية ومنسوبي الناديين، وكل من ينتسب للمنظومة الرياضية، فغداً لا خاسر فالكل رابح وفائز بالسلام على خادم الحرمين الملك سلمان والكل مبتهج وممتن لطلته ولقائه ومشاركته -حفظه الله- يوم ختام الموسم فهنيئاً للجميع بلقاء الوالد أطال الله في عمره وأمده بالصحة وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين وأدام عزه يا رب العالمين.
الأهلي غير مقنع
لا جديد.. ما حدث للأهلي مساء الاثنين الماضي، كان أمراً متوقعاً رغم ضعف إمكانيات المنافس لقد اتضح من خلال اللقاء ضعف العمل الفني، والذي كاد يسجل نتيجة كارثية لولا الله ثم توفيق الحارس العويس ورعونة لاعبي الفريق الآخر، لقد كان الأهلي وديعاً، ذهب وكأنه يريد الخسارة بأقل نتيجة، ولكن لطف الله كان الحاضر وانتهت النتيجة عكس الواقع، ولا زال الأمر قائما للتعويض في لقاء جدة بعد يومين وإذا ما تجاوز الأهلي منافسه فقد تكون فرصة لتغيير بعض القناعات وإنهاء سياسة «القص واللزق»، فخسارة عشرات الملايين على الفريق وفي النهاية لا شيء أمر محزن وصادم للشارع الرياضي الذي ينتظر ويأمل الكثير من ممثل الوطن.
نقاط للتأمل
- يبدو أن إدارات الأندية قد ولعت قبل الموسم، فهذا النصر يقيل نائب الرئيس والهلال يتقدم بشكوى ضد أحد أعضاء مجلس إدارة الأندية، وهذا أمر جيد فترتيب الأمور من وقت مبكر وحماية حقوق النادي أمر إيجابي دون المساس بالثوابت الأساسية للرياضة والمبنية على الاحترام المتبادل والسير حسب الأنظمة والقوانين والقنوات الرسمية.
- تعتبر خطوة تغيير المدربين الأبرز والأكثر إثارة في الأندية سواء أثناء الموسم أو مع بدايته ومؤخرا أصبح يحدث في النهاية واليوم التعاون يلغي عقد مدربه ويحضر البديل والأهلي يلغي عقد مدربه ويحضر الجبال مؤقت «طوارئ» والهلال وبعض الفرق بدون مدرب إلى الآن والنصر سيلغي عقد مدربه مع بداية الموسم فالسؤال المطروح اليوم إلى متى ستستمر هذه الظاهرة؟ واعتبار المدرب الحلقة الأضعف للإقصاء.
- زف رئيس نادي النصر بشرى سارة للجماهير ومحبي النادي الأصفر بعقد رعاية بـ200 مليون ريال لمدة 4 سنوات أي كل سنة بـ50 مليونا وهذا أمر جيد ولكن أين التفاصيل ولا بد أن تكون الأمور واضحة حتى لا ينصدم الشارع النصراوي ويحدث له كما سبق وأن حدث من قبل، وفي المقابل تشير المعلومات إلى أن شركة فولكسواجن قد ألغت عقد الرعاية مع نادي الهلال بدون إبداء الأسباب أو أي توضيحات وهذا ما ينتظره الجمهور الهلالي وتأكيده من قِبل الإدارة الهلالية أو نفيه.
- خاتمة: مبروك قدوم شهر الخير على الجميع مقدماً ووفقكم الله لصيامه وقيامه وحفظ الله بلاد الحرمين الشريفين من شر الأشرار وكيد الفجار ومن كل بلاء وفتنة، اللهم أدم على مملكتنا الغالية نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار يا رب العالمين.
وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع «الجزيرة» ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.