أكّد الدكتور عادل راضي المستشار في منظمة السياحة العالمية أن المملكة تتميز بثراء وتنوع مقوماتها السياحية، مشيراً إلى أن لكل منطقة في المملكة ثراء في الموارد السياحية ولها تراثها ولها عادتها وطبيعتها المختلفة، ولها ميزتها المعمارية التراثية. ونوّه إلى أن للمملكة ميزة نسبية في قطاع السياحة، من خلال امتلاكها موارد سياحية غنية جداً وتمتعها بالمهارات البشرية اللازمة مثل صناعة الضيافة والإرشاد السياحي وغيرها.
وأشار إلى أن هيئة السياحة في المملكة تتبنى عملاً منظماً لتطوير السياحة المحلية، مشيراً إلى أن تجربة السياحة في المملكة التي انطلقت رسمياً قبل نحو 14 عاماً من خلال هيئة السياحة مكنت العاملين في قطاع السياحة من أن يفهموا أشياء كثيرة مما نحاول أن نوصله من خلال هذه الدورات، واطلعنا على تجارب عملية لعدد من المشاركين تتطابق مع الكثير مما نشرحه فنجد سهولة كبيرة في تعليمهم هذه المهارات.
ونوه ببرامج التعاون بين هيئة السياحة ومنظمة السياحة العالمية في البرامج الاستشارية والتدريبية إضافة إلى قيام المنظمة بالتعاون مع الهيئة في دراسة فرص العمل في المملكة وأثرها الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد على الأهمية الاقتصادية للسياحة، مشيراً إلى أن مجال السياحة من أبرز الجهات التوظيفية في العديد من الدول كما أنه محرك أساسي للنمو الشامل والتنمية، فهي تخلق وظيفة مباشرة واحدة في صناعة السياحة حوالي 1.5 وظيفة إضافية في الاقتصاديات المتعلقة في السياحة، وبحسب إحصاءات عام 2014 فإن قطاع السياحة وفر أكثر من 265 مليون وظيفة حول العالم، بما يعادل 8.9 % من مجموع الوظائف.