«الجزيرة» - فهد الفهد:
يدخل فريق الفيصلي الأول لكرة القدم اليوم منعطفاً هاماً ومصيرياً في تاريخ النادي وذلك عندما يلعب ولأول مرة في تاريخه على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام فريق الاتحاد.. ولا شك أن أبناء حرمة خاصة وعشاق الفيصلي عامة يتطلعون إلى تحقق فريقهم هذه الكأس الغالية خصوصا أنه لم يعد هناك فوارق تجعل الفريق المنافس يتفوق عليهم.. ولو عدنا إلى نتائج الفريقين في الدوري هذا الموسم لوجدنا إن كعب الفيصلي هو الأعلى حيث فاز في الدور الأول بهدفين مقابل هدف واحد وتعادلا في الدور الثاني بثلاثة أهداف لكل منهما أي ان الفيصلي حصل على أربع نقاط من الاتحاد الذي لم يحصل سوى على نقطة واحدة فقط.أما من حيث اللاعبين فإن الفيصلي هو الأفضل خصوصاً من حيث العنصر الأجنبي فإن لم يكن كذلك فإن الكفتين متساويتان.. وهذا ما يجعل الفيصلاويين أكثر تفاؤلاً وإصراراً على عودة فريقهم إلى حرمة بالكأس إن شاء الله، ناهيك عن أن حصول الفيصلي هذا الموسم على بطولة الدوري الأولمبي رفع من وتيرة التفاؤل لدى محبي العنابي لأن ناديهم عندما حقق في الموسم الرياضي 2005 - 2006 م بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى صعد في نفس الموسم الفريق الأول إلى الدوري الممتاز، ولعل حصول الفيصلي هذا العام على بطولة الأولمبي يكون فأل خير على النادي ويتبعه تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين التي إن تحققت فهي إنجاز سيكتبه التاريخ بمداد من الذهب.
ومتى ما كان العنابي في يومه فلن يتأثر بالتخدير الإعلامي الذي يمارسه بعضهم ولا أهازيج الجماهير التي ستملأ مدرجات الجوهرة خاصة أن الفيصلي يتكئ على خبرات رياضية متراكمة تشفع له بالمواجهة وتحقيق الانتصار ومقابلة الخصم الند بالند فالنادي الفيصلي يعتبر من أقدم الأندية السعودية حيث تأسس عام 1374هـ.