«الجزيرة» - وكالات:
أنجز ميشال سيغان الأستاذ بجامعة «الكيباك» بمدينة «مونتريال» الكندية، دراسة على عيّنة من 500 طالب لمعرفة أسباب الغشّ عند الطلبة، وأظهرت الدّراسة -وفق ما ذكرته جريدة «الفيغارو» الباريسيّة- أنّ طالباً من اثنين اعترف بأنّه قام بالغشّ في مرحلة من مراحل دراسته. وأثبتت الدراسة أنّ الذكور يغشّون أكثر من الإناث بنسبة 53 % 2 مقابل 47 8 %، كما بيّنت نفس الدراسة أن طلبة العلوم أكثر غشّاً من طلبة الفنون الجميلة. وبيّنت الدراسة أنّ الطلبة المولودين في «كيباك» هم أقل غشاً من الطلبة المهاجرين. واللافت أن جامعة «كيباك» أنشات موقعاً على شبكة «الإنترنت» مخصص كله لعمليات الغش، أكّدت فيه أنّ تسامح الجامعة مع الغشّ نسبته صفر، ويعطي المشرفون على الموقع نصائح للطلبة مع تذكيرهم بالقوانين الصارمة التي تعتمدها الجامعة لمعاقبة كل طالب أو طالبة يتعمد الغش، ويعطي الموقع معلومات شاملة وإضافية عن كلّ أنواع الغش في الامتحانات أو السرقة عند إعداد الرسائل الجامعية. وفي فرنسا أنجز باسكال جيبار وكريستوف ميشو دراسة مماثلة على عينة من الطلبة اعترف 70 % منهم أنهم قاموا في فترة من دراستهم بعملية غش، وقرابة 12 % أقروا بأنهم قاموا بالغش في الجامعة، وأثبتت الدراسة نفسها -وعلى غرار ماهو في الكيباك- أن نسبة الذكور أكبر من نسبة الإناث في عمليات الغش، وأن طلبة العلوم هم أكثر غشاً من طلبة الاختصاصات الأخرى.